أوضح المدير التنفيذي للتشغيل بالشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني بالقطاع الغربي العميد مهندس خالد باكلكا أن الأخصائي الاجتماعي في مجال الصحة هو مسؤول أمام الفريق الطبي عن توضيح الوضع الاجتماعي للمريض ويعمل مع الفريق الطبي لتذليل أي معوقات من أجل الوصول إلى تحقيق أهداف العلاج. جاء ذلك خلال انطلاق الندوة السنوية الرابعة عشرة للخدمة الاجتماعية تحت شعار «واقع الخدمة الاجتماعية التحديات والفرص» والتي نظمتها مدينة الملك عبدالعزيز الطبية بجدة ممثلة بإدارة الخدمة الاجتماعية بالتعاون مع الدراسات العليا والشؤون الأكاديمية بجامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية، وستستمر لمدة ثلاثة أيام. وفي كلمة نيابة عن الأخصائيين الاجتماعيين أوضح محمد القحطاني الأخصائي الاجتماعي بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية بجدة أهمية التكامل بين العاملين بهذه المهنة التي تستحق من الجميع كل دعم حيث إنها تقوم في تطبيقاتها بخدمة الكثير من فئات المجتمع، كما قال إن الأخصائي الاجتماعي له دور كبير في تخفيف الكثير من الضغوط على المريض. من جهته، أوضح المدير التنفيذي المشارك للتشغيل رئيس اللجنة المنظمة عبدالعزيز الحرازي في كلمة أن هذه الندوة تهدف إلى عرض وتقييم واقع الخدمة الاجتماعية في المملكة من حيث الفرص المتاحة والتطوير والسعي للارتقاء بمهنية الأخصائي الاجتماعي والممارسين المهنيين على الصعيدين الأكاديمي والتطبيقي إضافة إلى توفير فرص لتبادل الخبرات بين المهنيين في مجال الخدمة الاجتماعية. وأضاف أن إدارة الخدمة الاجتماعية بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية بجدة تبذل جهدا كبيرا لاستمرار الالتقاء المعرفي السنوي للعاملين بالخدمة الاجتماعية، كما تقدم بالشكر لأعضاء اللجنة المنظمة والإدارات التي ساهمت في نجاح هذه الفعالية. من جانبه، أوضح الدكتور ياسر فادن استشاري طب الأمومة مدير التعليم الطبي بالشؤون الأكاديمية أن الخدمة الاجتماعية تتميز بالنظرة الشاملة وأنها تضع في الاعتبار كل العوامل الاجتماعية والصحية والسيكولوجية والاقتصادية وغيرها من العوامل التي تؤثر على حياة الفرد والأسرة والجماعة والمجتمع.