وصف رئيس الجمعية السعودية لكتاب الرأي (رأي) على الشدي اللقاء الذي جمعهم بصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، بحضور وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز خوجة ب«الإيجابي»، قائلا: «أكد سموه على أهمية دور كتاب الرأي، وأنه متابع لمقالاتهم بصورة يومية، وأضاف «أثنى الأمير سلمان على فكرة الجمعية التي تعتبر مظلة تجمع كتاب الرأي وتقوي صلتهم بالمسؤولين للحصول على المعلومة الصحيحة في تناولهم لقضايا الشأن العام والقضايا المجتمعية»، مبينا أن «الجمعية ستكون من أهم مؤسسات المجتمع المدني؛ لكونها ستعمل على تعزيز الطرح الإيجابي والمتوازن في معالجة قضايا الشأن العام»، وأضاف: «نعتبر لقاءنا بالأمير سلمان هو الانطلاقة الحقيقية للجمعية السعودية لكتاب الرأي التي تباشر نشاطها وتستقطب المزيد من الأعضاء من الكتاب والكاتبات من مختلف مناطق المملكة»، مسلطا الضوء على فكرة إنشاء الجمعية، إذ «وجدت عبر مقالات لعدد من الزملاء تدعو إلى إيجاد مظلة لكتاب الرأي تقوي الصلة بينهم، وتقدم الخدمات لهم وتمثلهم في الداخل والخارج وقدمت الفكرة إلى وزير الثقافة والإعلام، فقوبلت بالترحيب والاهتمام، وصدرت موافقة الوزير على تأسيس الجمعية». من جانبه، اعتبر الكاتب ونائب رئيس مجلس إدارة رأي خالد السليمان لقاء أعضاء الجمعية بصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع بالمهم، إذ بارك سموه انطلاقة الجمعية، حيث لفت السليمان إلى أن الأمير أبدى دعمه للدور الذي يمكن أن تلعبه الجمعية، وأضاف السليمان أن اللقاء، الذي حضره وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة في مكتب سموه بالرياض، أوضح خلاله الأمير سلمان أهمية دور كتاب الرأي، ودورهم في صناعة الرأي العام، وكذلك الدور الوطني الذي يسهمون فيه للدفاع عن مصالح الوطن في ظل الأوضاع الحالية، وما تشهده المملكة من استقرار في وسط العالم المتلاطم، وزاد: «لفت الأمير سلمان إلى أهمية نشر الحقيقة عبر المقالات، وكذلك توفير المعلومة الصحيحة، والدور الهام للكتاب في المحافظة على أهم أسس الشعب السعودي، وهو الحفاظ على الدين الإسلامي»، مبينا أن الأمير عبر عن تفاؤله بالمستقبل، كما أوضح أنه متابع للكتاب، مبينا أهمية رد المسؤول على المعلومة الخاطئة حال نشرها. ومن جهته، لفت الكاتب بصحيفة عكاظ وعضو مجلس إدارة الجمعية السعودية لكتاب الرأي (رأي) محمد الأحيدب إلى أن سموه أيد الفكرة، إذ بين حفظه الله أن الكتاب يختلفون عن الصحفيين لأنهم ينشرون الفكر، ناصحا الكتاب بأهمية التثبت، ولا مانع من نقدهم البناء حينما يتثبتون من معلومتهم، وبين أن الأمير سلمان نوه بأهمية تراجع الكاتب عن خطئه، وذلك عبر توضيحه عبر كتاباته، كما بين أنه حفظه الله متابع باستمرار لكل ما يخطه كتاب الرأي في المملكة، كما أوضح سموه أن المملكة تتميز بعقيدتها الإسلامية التي تجمعنا على أرض هذا الوطن، إذ أن دستورنا هو القرآن والسنة، ولذا لا بد من الاجتماع على هذا الأساس، حيث لا فرق بين مختلف مناطق المملكة، وأضاف الأحيدب بأن وزير الثقافة والإعلام تحدث عن الدور الكبير لجمعية كتاب الرأي، وكيف أنها ستكون مظلة لجمع كتاب الرأي السعوديين بما يخدم قضايا الأمة والوطن، كما تحدث رئيس مجلس إدارة الجمعية مقدما شكره للأمير سلمان. يذكر أن اللقاء حضره رئيس مجلس الإدارة علي الشدي، ونائب رئيس مجلس الإدارة خالد السليمان، وأعضاء مجلس الإدارة حمد القاضي، عبدالعزيز السويد الكاتب بجريدة الحياة، محمد الأحيدب الكاتب بجريدة عكاظ، محمد اليامي الكاتب بجريدة الحياة، عبدالله القفاري الكاتب بجريدة الرياض، فضل أبو العينين الكاتب بجريدة الجزيرة، بينما تغيبت الكاتبة بصحيفة عكاظ الدكتورة عزيزة المانع لظروف سفرها.