قطعت الخطة الأمنية في مدينة طرابلس (شمال لبنان) شوطا كبيرا بعد تطويق الإشكال الذي حصل بين الشيخ داعي الشهال والجيش اللبناني الذي احتجز سيارتين تابعتين لموكب الشيخ الشهال، مما أحدث حالة غضب وهلع. عضو المكتب السياسي في تيار«المستقبل» الدكتور مصطفى علوش أكد أن«ما يهمنا في الوقت الحالي إخراج طرابلس من وضعها القائم منذ 3 سنوات»، وذكر أن«قادة المحاور لم يتوقفوا منذ سنوات عن كيل الشتائم لتيار «المستقبل»، ولا مشكلة لدينا إذا خسرنا شعبويا وعبر الخطاب التحريضي وربحنا البلد». فيما استنكر رئيس جمعية«اقرأ» الشيخ بلال دقماق الحادثة التي حصلت مع مؤسس التيار السلفي في لبنان الشيخ داعي الشهال، لا سيما أن الأخير يعتبر من رموز مدينة طرابلس. وأشار دقماق إلى أنه يتفهم وجود خطة أمنية في المدينة، لكنه أكد أن ذلك لا يمكن أن يكون على حساب أهل طرابلس ورموزها. وأعلن دقماق أنه أجرى اتصالا هاتفيا بوزير العدل أشرف ريفي الذي وعده بمتابعة الموضوع. بالمقابل وعلى صعيد معركة انتخابات رئاسة الجمهورية حيث أوضح عضو كتلة«القوات اللبنانية» النائب أنطوان زهرا، أن«أخر ما فكرنا به عندما أعلنا ترشيح رئيس الحزب سمير جعجع إلى رئاسة الجمهورية هو تسكير الباب على ترشيح أحد، ولا سيما رئيس تكتل«التغيير والإصلاح» النائب العماد ميشال عون». وسأل ردا عن سؤال،«طالما أن هناك تفاهما مبدئيا على أن الأقطاب المسيحيين الأربعة (ميشال عون، سليمان فرنجية، أمين الجميل، سمير جعجع) مرشحون، لماذا التفاجئ من ترشيح جعجع؟ فيما أعلن عضو كتلة الرئيس نبيه بري، النائب ياسين جابر أن «رئيس المجلس النيابي نبيه بري يسعى من خلال مروحة اتصالاته لعقد جلسة نيابية لانتخاب رئيس جديد للجمهورية»، لافتا إلى أن«الأمور اكتملت للدعوة إلى جلسة منتصف الشهر الجاري».