** دعونا نعتبر مباراة منتخبنا أمام المنتخب البرتغالي المواجهة الحقيقية الأولى في سلسلة تجارب الأخضر بالرغم من ظهورنا بمستوى مهزوز وما آلت اليه التيجة النهائية التي يراها البعض معقولة.. بينما هي في الواقع ثقيلة. خرجنا من هذا اللقاء برؤى واضحة من حيث التشكيلة والأخطاء التي وقع فيها لاعبونا. صحيح أننا وقعنا تحت ضغط رونالدو من جهة وكاريزما من جهة اخرى وساندهما ديكو وفيجو وباولينا. هذه الأسماء زرعت نوعا من الرعب في نفوس اللاعبين الأمر الذي جعلهم يخطئون في التمرير مراراً.. وكذلك ظهرت بعض المشاكل الاخرى في العمق الدفاعي وخاصة من خلال الكرات العكسية التي اعتمد عليها المنتخب البرتغالي وتناوب عليها كل من رونالدو وكاريزما. ** والآن وقد ظهرت الصورة جلياً علينا معالجة هذه الأخطاء وتكرار تلك التجربة المفيدة لازالة الرهبة التي لازمت اللاعبين معظم فترات اللقاء. ** وتتلخص نقاط الضعف في حراسة المرمى ومتوسطي الدفاع وخطأ التمريرات جاء من عدم تفهم البعض لمراكز زملائهم وربما لنقل الكرة بسرعة أكبر لمجاراة الفريق الخصم دونما تمارين كافية على تلك الجمل الفنية. وفي كل الأحوال تعد هذه تجربة مفيدة استغرقت منا وقتاً طويلاً قبل أن ندخل في جو المباراة منذ بدايتها. وسنتعلم منها بلا شك. *** ** يلعب غداً الاتحاد والأهلي في مواجهة حاسمة يحاول من خلالها الاتحاد أن يستعيد هيبته ليلاحق الشباب على صدارة الدوري بينما يسعى الأهلي لاثبات أحقيته بالدخول الى مربع الأقوياء. الاتحاد سيلعب هذه المرة بكامل عناصره بعد أن أثبت مدربه اعتماده على هؤلاء العناصر دون غيرهم حيث لم يتم تجهيز باقي اللاعبين طوال الموسم.. وباتت مشاركاتهم متقطعة وغير منتظمة. وهذا يذكرني بديمتري الذي حرص طوال اشرافه على الاتحاد على اشراك جميع اللاعبين طوال الموسم.. الأمر الذي جعلهم في جاهزية كاملة حتى أصبح الأساسي والاحتياطي في مستوى واحد. الأهلي من ناحيته عقد العزم على الاعتماد على صغاره الذين قدموا هذا الموسم أروع مستويات الفريق.. التي أبهرت كل الحضور وخلصت الأهلي وجماهيره من عقدة المستهلكين والمتهالكين. بقي أن يدرك مدربه نيبوشا أن مصلحة الفريق تبقى هي الأهم وعليه أن يضع خلافاته الجانبية جانبا. ** الشباب هو الحصان الرابح بالفعل. othman 112 @yahoo.com فاكس: 1104676