وقعت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، ووزارة الحج مذكرة تفاهم في المجالات الإدارية والفنية والخدمية بين الجهتين فيما يحقق المصلحة للحجاج والمعتمرين وتوعية وإرشاد الحجاج والعمار والزوار من خلال الإصدارات العلمية والكتيبات الإرشادية التي تصدرها الرئاسة والوزارة. ووقع المذكرة من جانب الرئاسة الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، ومن جانب الوزارة وزير الحج الدكتور بندر بن محمد بن حمزة حجار. وقد أوضح الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي أن الرئاسة هي الجهة التي أوكل إليها العمل لكل ما يهم الحرمين الشريفين، مشيدا بوزارة الحج التي تقوم بمهمة جليلة في خدمة ضيوف الرحمن بتقديمها التسهيلات كافة للحجاج والمعتمرين والزائرين، قائلا: «إن الرئاسة تطمح إلى ما هو أفضل مما عليه ولا سيما ولاة أمرنا خادم الحرمين الشريفين، وصحاب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد الأمين نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية، وصاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة، وصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة، الحريصون كل الحرص على أن تقوم الوزارة والرئاسة بالتعاون والتنسيق للرقي في الأداء والعمل وتقديم الخدمات كافة لقاصدي الحرمين الشريفين. ومن جانبه، أكد وزير الحج أن من أولويات القيادة الرشيدة خدمة الحرمين الشريفين ورعاية الحجاج والمعتمرين والزوار، حيث تنفق بسخاء لراحتهم، ولعل المشروعات التي أنجزت، وتلك التي في طريقها للإنجاز شاهدا على ذلك، موضحا أن التوقيع على مذكرة التفاهم مع الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي يأتي في إطار جهود الوزارة والرئاسة لتحقيق التنسيق والتكامل بما يخدم الحاج والمعتمر ويحقق تطلعات القيادة الرشيدة بتوفير أقصى درجات الراحة والطمأنينة لضيوف الرحمن منذ قدومهم وحتى مغادرتهم المملكة. ومن جهة، أكد رئيس الهيئة التنسيقية لمؤسسات أرباب الطوائف رئيس مؤسسة أفريقيا غير العربية عبدالواحد بن برهان سيف الدين أن خدمة الحجاج شرف عظيم ونعمة مباركة يحرص الجميع على أدائها على الوجه الأفضل، وكذلك جميع مؤسسات الطوافة بمكةالمكرمة تحرص دائما على ترشيح مجموعة من المطوفين الذين يحرصون على الانخراط في البرامج الذي أعدتها الوزارة لهذا الشأن، مبينا أن مؤسسات الطوافة تعمل على أن تشمل البرنامج في هذا العام ما يقارب الألف مطوف.