ميار ولمى ووجدان.. ثلاث زهرات لكل منهن رؤية مختلفة عن غيرها «أريد محو العصبية من مجتمعنا وحياتنا لنعيش بهدوء فهناك الكثير لا يستطيعون التحكم بأعصابهم ونحتاج إلى معالجتهم».. هكذا بدأت ميار حسن الطالبة بالصف السادس الابتدائي أصغر أخواتها الحديث، إذ تتمنى أن تصبح طبيبة نفسية في المستقبل، ميار تقضي وقتها في السباحة وتتمنى أن تلتحق بناد لتتمكن من ممارسة هوايتها المحبة لها باستمرار بدلا من الطرق التقليدية وزيارة مدينة الملاهي، بالإضافة إلى الرسم الذي شقت به مستقبلها وتضيف: ماما هي كل حياتي وأسال الله أن يديمها لي. الأطفال هبة الله التي ترى الجمال كما خلق له أن يكون، إذ يزرعون في نفوسنا الابتسامة وفي أيامنا لهؤلاء الأطفال أحلام ورؤيا كالسحاب محملة بالمعاني التي تضيف على الحياة غيثا ونعيمًا، ولبراءتهم أجنحة ندية تطير بالنفس إلى أعلى معنى السمو. لمى ماهر طالبة الصف الخامس الابتدائي تشترك مع ميار في حبها للسباحة والرسم وتتمنى أن تلتحق بكلية الطب وتصبح طبيبة لتساعد الناس وتساهم في خدمة المجتمع بكل ما تملكه لأنها لا تحب أن يتألم أحد أمامها أبدا. فيما تحب وجدان سامي طالبة الصف الرابع الابتدائي أن تقضي وقتها بين اللعب بجهاز الآيباد وممارسة الرياضة وخاصة الجري وتشير إلى أن طموحها في مستقبل الأيام أن تصبح معلمة لمادة الرياضيات وذلك لشغفها الكبير بهذه المادة ومعادلاتها المختلفة التي تحب القراءة عنها وتعلمها.