رفع صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية برقية شكر لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- بمناسبة صدور الأمر السامي الكريم بإنشاء جامعة في محافظة حفر الباطن. وقال سموه: يشرفني باسمي ونيابة عن أهالي المنطقة الشرقية وخاصة أهالي محافظة حفر الباطن أن أتقدم بالشكر والعرفان لمقامكم الكريم على هذه المكرمة الكريمة التي جاءت امتدادا لمكارم مقامكم الكريم رعاكم الله. وأضاف: إن أمركم الكريم يأتي امتدادا لدعم وتشجيع مقامكم الكريم لبناء الإنسان السعودي باعتباره الثروة الأساسية لبناء الوطن وتهيئة أفضل السبل له ليساهم في مسيرة التنمية الشاملة التي تقودونها رعاكم الله. من جهة أخرى، أكد محافظ حفر الباطن عبدالمحسن العطيشان أن قرار إنشاء جامعة في حفر الباطن يأتي دعما لمسيرة التعليم العالي في مناطق ومحافظات المملكة ويحقق نقلة تعليمية تنموية في المحافظة، مشيرا الى ان إنشاء الجامعة سيوفر فرصة لأبناء وبنات حفر الباطن لإكمال التعليم العالي دون مشقة وعناء السفر للمناطق الأخرى. وفي السياق، عبر عدد كبير من اهالي حفر الباطن عن سعادتهم بإنشاء الجامعة كونها ستساهم في إيجاد نهضة تعليمية جامعية لطلاب وطالبات المحافظة الذين يضطرون حاليا إلى الذهاب إلى مدن الدماموالرياض وغيرها من المدن الاخرى لإكمال دراستهم الجامعية. وقال خالد بن هدوان العنزي إن امر خادم الحرمين الشريفين القاضي بإنشاء جامعة حفر الباطن هو حلم لجميع الاهالي وقد تحقق ولله الحمد بفضل من الله ثم باهتمام مقام خادم الحرمين، مؤكدا ان هذه الجامعة ستحقق نقلة تطويرية كبيرة لمحافظة حفر الباطن التي يوجد بها عدد كبير من السكان يصل إلى اكثر من 600 ألف مواطن ومواطنة واتساع عمراني كبير. وعبر محمد الشمري عن سعادته بإنشاء جامعة حفر الباطن مشيرا إلى ان هناك عشرات الآلاف من طلاب حفر الباطن ذهبوا إلى خارجها للدراسة طوال السنوات الماضية وكان في ذلك مشقة كبيرة عليهم. وقال نأمل ان تكون تخصصات الجامعة الجديدة متوافقة مع احتياجات سوق العمل السعودي ليحصل الخريجون على فرص وظيفية في كل المجالات. وذكر أن الكليات القائمة حاليا هي كلية المجتمع والكلية التقنية التي من المتوقع ان يتم دمجها في الجامعة الجديدة مع تخصصات جديدة مؤملا ان تحقق رغبات طلاب وطالبات حفر الباطن. وأكد فهد الفدعاني أن حفر الباطن كانت بحاجة ماسة جدا لإنشاء هذه الجامعة ونحن نقدر التوجيه الملكي الذي جاء في الوقت المناسب إذ هناك الكثير من طلاب وطالبات حفر الباطن يدرسون حاليا خارج مقر إقامة أسرهم وخاصة في الرياض ما تسبب في إرهاقهم نفسيا ومعنويا وماديا وحمل اسرهم جوانب مادية مكلفة من خلال دفع إيجار سكن أبنائهم ومصاريف الدراسة وقيمة النقل ذهابا وإيابا، والجامعة سوف تنهي كل ذلك قريبا بإذن الله ونأمل من المسؤولين في وزارة التعليم العالي ان يكون هناك تعجيل في تنفيذ القرار الملكي بأسرع وقت ممكن حتى تكون الفائدة مضاعفة خاصة للطلاب الذين سيتخرجون هذا العام من مدارس حفر الباطن.