أوضح رئيس نادي حطين فيصل مدخلي أن عزوف رجال الأعمال في المنطقة عن دعم النادي أجبره على بيع عقود عدد من اللاعبين لتسديد الالتزامات المترتبة على النادي من عقود مدربين وإداريين ولاعبين، مبينا أن الدعم الذي يصل من قبل رابطة المحترفين والراعي لدوري ركاء يبلغ 2 مليون ونصف، وهي لاتفي بالغرض، فهو ينفق على النادي 12 مليون سنويا. وحول أن النادي كان ينافس على الصعود في العام الماضي وهذا العام على الهبوط أرجع ذلك لعدم وجود دعم مالي مما أجبره على بيع لاعبين كانوا أعمدة أساسية في الفريق، مبينا أنه على أتم الاستعداد لترك النادي متى ما وجد من يحل مكانه بعد 12 عاما قضاها على سدة الرئاسة، واعترف أن إقالة المدرب العام الماضي والفريق كان متصدرا لدوري ركاء كانت غلطة إدارية. وبين أن الفريق هذا الموسم لم يكن في مستوى تطلعات الجماهير وقدم مستويات غير مرضية، داعيا أبناء المنطقة لالتفاف حول النادي حتى يتحقق حلم الصعود في العام القادم. وقال: بصراحة رجال الأعمال في جازان لم ينجح أحد في تسجيل وقفة حقيقية مع النادي، مؤكدا على أنه لن يتخلى عن النادي لأنه يرى بأن ما تحقق وسيتحقق يستوجب التضحية من جميع أبناء جازان حتى يصعد الفريق للممتاز. وبين أن الحظ عاند الفريق هذ الموسم في كثير من المباريات، مبينا أن أغلب اللاعبين أعمارهم صغيرة وضحوا بالكثير من أجل النادي ولهم مستقبل واعد، ووعد بالاستعداد مبكرا للعام المقبل بعد ضمان الفريق بقاءه في دوري ركاء .