هنأ مدير مكتب رعاية الشباب بجازان حامد السريعي بصعود فريق حطين لمصاف أندية الدرجة الأولى كأول مرة في تاريخه الرياضي وقال إن الإنجاز غير مسبوق ومشرف لأهالي منطقة جيزان فالصعود لمصاف أندية الأولى خلال موسم واحد بعد الصعود من دوري المناطق للدرجة الثانية توفيق من الله سبحانه وتعالى ثم للجهود التي بذلت من رئيس حطين فيصل مدخلي وأعضاء نادي حطين وجميع محبي وجماهيره، وكذلك الدعم والمتابعة للرياضة من الأمير محمد بن ناصر أل سعود أمير منطقة جازان ولما تلقاه الرياضة في جميع مناطق المملكة من الرئيس العام لرعاية الشباب وسمو نائبه وتمنى السريعي للاندية الأخرى في المنطقة ان تحذو حذو نادي حطين الذي وصل فريقه الأول للدرجة الأولى وشبابه وناشئيه من اوائل الأندية. فيما تحدث صاحب الإنجازات فيصل مدخلي رئيس نادي حطين بأن صعود نادية من دوري المناطق إلى مصاف أندية الدرجة الأولى في وقت قياسي لم يكن وليد صدفة، وإنما كان بالتخطيط بتضافر الجهود من الجميع بالنادي والاهتمام بالبينة التحتية وإنشاء ملاعب مزروعة ومنشأة مناسبة لاحتضان أنشطة النادي فقد بدأنا التخطيط من فريق الناشئين وحققنا بطولة الدوري الممتاز مرتين وكذلك الصعود بفريق الشباب لدوري الممتاز ثم كان الإنجاز للفريق الأول للصعود للدرجة الثانية ثم الأولى واكد بان الصعود لم ياتي من فراغ وقد كلفنا الصعود أكثر من أربعة ملايين ريال تم صرفها من بداية المشوار لجلب لاعبين وتجهيز الفريق وكان الوضع لدينا احترافي بالرغم اننا في الثانية ولايوجد معونة احتراف إلا اننا طبقنا الاحتراف لكي ننجح وحتى تسير أمورنا كما نخطط لها فمشكلة الهواية للإداريين وكذلك للاعبين تعيق العديد من الأفكار والخطط وأضاف المدخلي بان ما تحقق اولى الخطوات نحو الذهاب للممتاز للممتاز وعن الصعود قال المدخلي بأن موسم الثانية كان شاق فقد تعرضنا لعدد من العقبات في البداية من أهمها مغادرة مدرب الفريق من بداية الموسم فتوالت الخسائر في بداية الدوري حتى تم التعاقد مع المدرب الوطني القدير عبدالله غراب والذي استطعنا معه انتشال الفريق من المؤخرة حتى الصعود للدرجة الأولى مشيرا بأنه قد بدأ التخطيط مباشرة من الآن للدوري الدرجة الأولى والذي وصفه بأنه أصعب بكثير من دوري الثانية ويحتاج إلى نفس طويل فسيتم تدعيم الفريق بعدد من العناصر المهمة حتى نظهر فيه بصورة مشرفة ونعمل على دوري الأولى بانه محطة عبور فطموحنا الوصول للأضواء واهدى الصعود للامير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز على ما وجدناه من اهتمام ومتابعة ودعم فقد تلقينا منه التهنئة على هذا الإنجاز ووعدناه بالمواصلة لخدمة رياضة المملكة بصفة عامة والمطقة بصفة خاصة.