نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، رعى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، البارحة في مدينة الرياض، حفل جائزة الملك فيصل العالمية في دورتها ال36، بحضور الأمير مقرن بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير تركي الفيصل بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، نائب الرئيس النيجيري محمد نمادي سامبو. وتسلم الفائزون بالجائزة جوائزهم من الأمير سلمان بن عبدالعزيز، وهم: الدكتور أحمد أبوبكر ليمو من نيجيريا (فرع خدمة الإسلام)، الدكتور عبدالوهاب بن إبراهيم أبو سليمان من المملكة (فرع الدراسات الإسلامية حول «التراث الحضاري لمكة المكرمة»)، الدكتور عبدالله إبراهيم علاوي البوصباح من العراق (فرع اللغة العربية والآداب حول «الرواية العربية الحديثة»)، البروفيسور لو لي دينيس لو من بريطانيا من أصل صيني (فرع الطب حول «التشخيص غير التدخلي لأمراض الأجنة»)، البروفيسور جيرارد بولنتيز من ألمانيا (فرع العلوم حول «الرياضيات»). من جانبه، قال الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز، مدير عام مؤسسة الملك فيصل الخيرية رئيس هيئة الجائزة، في ثنايا كلمته: «في الأجواء عواصف وتقلبات واضطرابات، وفي الأرجاء زلازل وبراكين وفيضانات، وفي المراكز بحوث ودراسات، لإنتاج دمار وفوضى وانقسامات، وعالم تتلاطم أمواجه إلى شطآن، وضبابية حالت دون فهم الإنسان للإنسان، ولكن في الأفق لم يزل بصيص من أمل في وميض من عمل يقدح وإن على خجل، إنه بقايا خير في البشر.. ظاهر لا محالة مهما استتر، يخدم العلم والسلام، لينعم بالحياة الأنام.. كيف لا.. كيف لا.. وفي الدنيا أمثالكم أيها العلماء النجباء النبلاء، الشكر للراعي الأمين والتهنئة للفائزين، وتحية للحاضرين، وبالله نستعين». وأعلن أمين عام الجائزة الدكتور عبدالله الصالح العثيمين، الفائزين في فروع الجائزة، ونبذة عن جهودهم وأنشطتهم ومسببات منحهم الجائزة، الذين أجمعوا في كلماتهم عن اعتزازهم وفخرهم بنيل الجوائز، منوهين بأثرها في تشجيع المختصين والباحثين من العلماء والمبدعين والمؤسسات العلمية والتطبيقية، مؤكدين أنها تقدير لإنجازاتهم، وأن أهمية الجائزة تكمن في مكانتها العالية العالمية، مستعرضين مسيرتهم وجهودهم في فروع الجائزة.