يلتقي اليوم في العاصمة الفرنسية باريس وزير الخارجية الأمريكي جون كيري ونظيره الروسي سيرجي لافروف، لإجراء مباحثات بشأن الأزمة في شبه جزيرة القرم. ونقلت وكالة أنباء إنترفاكس الروسية عن وزارة الخارجية الروسية اليوم قولها : «إن لافروف وكيري سيلتقيان مجددا لبحث سبل حل الأزمة» ، وهو اللقاء الثنائي الأول بين الوزيرين بعد إجراء استفتاء نظمته روسيا في شبه جزيرة القرم وما أعقبه من انضمام القرم إلى الاتحاد الروسي. وفي السياق تحدثت روسيا أمس عن إمكان إيجاد حل تفاوضي للازمة الاوكرانية مع الغربيين وذلك عبر صيغة فدرالية لاوكرانيا، نافية أي نية للقيام بتدخل عسكري جديد بعد ضم القرم. وأكد الكرملين الاتصال الهاتفي الذي أجراه الرئيس فلاديمير بوتين بنظيره الأمريكي باراك أوباما والذي أعلنه البيت الأبيض مساء الجمعة. وقد اتصل الرئيس الروسي بنظيره الامريكي لبحث «التدابير التي يمكن أن يتخذها المجتمع الدولي للتعاون بهدف إرساء الاستقرار». وتوافق الرئيسان على مبدأ عقد لقاء سريع بين وزيري الخارجية جون كيري وسيرغي لافروف لمناقشة «المعايير العملية لعمل مشترك».. من جهة ثانية صوت المجلس الأعلى لتتار القرم أمس لصالح السعي لإقامة «منطقة حكم ذاتي عرقي وإقليمي» للأقلية المسلمة من السكان الأصليين في شبه الجزيرة الواقعة على البحر الأسود والتي ضمتها روسيا من أوكرانيا.