عقد في مقر مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية (المسجلة في المملكة) التي يرأس مجلس أمنائها صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، اجتماع صحفي لعرض كافة تفاصيل ومراحل تنفيذ برنامج تعزيز المشاركة المجتمعية للسعوديات في مجال المجالس البلدية «شريكة»، بهدف مساندة ودعم الإعلام الذي يعتبر الشريك الرابع للبرنامج في تهئية وتوعية المجتمع بتمكين المرأة السعودية. حضر الاجتماع مجموعة من الأعضاء الشركاء في دعم وتنفيذ البرنامج، ومجموعة من الإعلاميين. واستقبل سمو الأمير الوليد كافة الحضور وتبادل النقاش معهم في مجال تمكين المرأة السعودية، وبالتحديد في مجال المجالس البلدية دعما لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، حفظه الله. بدأ الاجتماع بكلمة ترحيبية وتعريفية بمجالات تركيز المؤسسة من أمين عام المؤسسة عبير كعكي، تلاها عرض لفيلم تعريفي وكلمة عن مبادرة هامة وبرامجها وأبرز مشاريعها، ألقتها المديرة التنفيذية للمشاريع التنموية نورة المالكي. وبعد ذلك كلمة للمعهد العربي لإنماء المدن ألقاها عبدالله السبيل، نائب المدير العام للمعهد، تناولت مجالات اهتمام المركز وتاريخ إنجازاته، ومراحل تنفيذ برنامج شريكة في محافظات المملكة. وأثنى السبيل على دور إمارات المناطق، والغرف التجارية، والجمعيات الخيرية لدورها الفاعل في تسهيل استضافة البرنامج، بعد ذلك تحدثت الدكتورة هتون الفاسي، مستشارة مبادرة «بلدي»، و فوزية الهاني المنسق العام للمبادرة، عن بدايات إنشاء المبادرة ودور عضوات بلدي في دعم التنسيق والمتابعة والتقييم أثناء إقامة البرنامج على مستوى المحافظات. ثم تبادل الشركاء النقاش مع الإعلاميين عن أساليب تهيئة المجتمع ودعمه للمشاركة النسائية في المجالس البلدية والتي من المقرر أن تبدأ في 2015م، كما تم التساؤل عن مدى إقبال السعوديات واهتمامهن أثناء إقامة البرنامج في المحافظات المختلفة، وأفضل سبل دعم وتأهيل المهتمات في الدخول في مجال المجالس البلدية. وسيتم الانتهاء من المرحلة الأولى لتنفيذ برنامج شريكة بنهاية شهر مايو2014م، على أن يتم البدء في المرحلة الثانية في النصف الثاني من العام 2014م.