كشف مصدر مسؤول في أمانة الطائف أن السبب في تدني حالة بعض شوارع المحافظة يعود إلى غياب التنسيق بين الأمانة والجهات الحكومية الأخرى قبل البدء في تنفيذ المشاريع، ما يدفع الشركات إلى البدء في العمل بعد انتهاء عمل الشركة الأخرى، ما تسبب في توجيه اللوم إلى أمانة الطائف. وأوضح المصدر أن الأمانة تخاطب كافة الجهات ذات العلاقة قبل البدء في تنفيذ مشاريع البلدية بوقت كاف، إلا أنها تفاجأ بعدم وجود مشاريع لديهم ولكن سرعان ما تبدأ تلك الجهات بالتنفيذ لمشاريعها بعد الانتهاء من مشاريع الأمانة، ويساهم غياب التنسيق في تنفيذ المشاريع الحكومية بين الإدارات قبل البدء في تنفيذ مشاريعها في تدمير البنية التحتية والشوارع في محافظة الطائف بالرغم من عدم انقضاء وقت زمني طويل بين الانتهاء من المشروع الأول والبدء في حفر المشروع الثاني. وأشار عدد من سكان الطائف إلى أن غياب التنسيق يشكل معاناة يومية يتعرض لها المواطنون في الشوارع ويحملون أمانة الطائف أسباب ذلك. وأشار عبدالملك الحارثي إلى أن الكثير من الشوارع في الطائف تعاني من التدمير بشكل شهري ما يتسبب في عرقلة الحركة وتدمير ما قامت الأمانة بإصلاحه في بعض الشوارع، فيما رصدت (عكاظ) عددا من الشركات تعمل في طريق شارع شهار وطريق الملك عبدالله وطريق الحدائق بعد أن تم الانتهاء منه، فيما توالى العمل من قبل شركة المياه لتنفيذ مشاريعها ما تسبب في حفر الشوارع بعد انتهاء المشاريع السابقة.