أشادت نائبة رئيس الاتحاد النسائي في الشارقة بدولة الإمارات الشيخة مجد القاسمي بدور المملكة في مجال تنمية الإنسان والأعمال الخيرية، من خلال دعم الجمعيات التطوعية المجتمعية، مشيرة إلى أنها أصبحت مضرب مثل لكثير من دول العالم في تلك الأعمال. وأكدت الشيخة مجد القاسمي ل «عكاظ» أن المرأة السعودية قدمت الكثير من الانجازات في مجال تنمية الإنسان والخدمة الاجتماعية وبلغت من النجاحات مداها الأقصى رغم تجاهل بعض وسائل الإعلام لهذه النجاحات. وأشارت نائبة رئيس الاتحاد النسائي في الشارقة إلى أن المرأة السعودية تتميز بالتزامها بدينها وعادات وتقاليد العرب الأصيلة، منوهة إلى أنها أصبحت قدوة لكثير من النساء في بلدان مختلفة. وشددت على أن العمل الاجتماعي التطوعي هو اللبنة الأولى في قيام أي حضارة على الأرض وهو أساس الترابط بين الشعب والأرض، وربط الأفراد بالوطن والتفنن في تشكيل الوحدة الأولى من مؤسسات المجتمعات العصرية المتقدمة. وعن المعوقات التي تقف أمام المرأة الخليجية في أداء الخدمة الاجتماعية تقول القاسمي «هناك كثير من المعوقات في هذا الجانب، منها العادات والتقاليد التي قننت من تحركها وتنقلها في رحلتها التطوعية، وجهل بعض السيدات بحقوقهن الشرعية والقانونية في بلوغ مرام عملهن المتكامل في هذا المجال، فضلا عن تجاهل وسائل الإعلام لعملها».وترى الشيخة مجد القاسمي أن مواقع التواصل الاجتماعي لا تملك التواصل الحر ودفء الحس ولمس المشاكل بشكل فعلي دون النزول الى ميدان العمل التطوعي الحر، مطالبة في ذات الوقت الحكومات بعدم الغفلة عن تعزيز مبدأ العمل التطوعي المجتمعي الفعال في نفوس الأبناء من خلال تثقيف الأجيال الحديثة بأهمية هذا الدور في نماء المجتمعات العصرية.