يكتنف الغموض مصير قائد الفريق الهلالي ياسر القحطاني مع ناديه رغم تأكيدات الادارة على أنها واثقة من الاتفاق معه قريبا كما صرح عدد من منسوبيها، لكن مصادر مقربة كشفت عن سببين عطلا الاتفاق حتى الآن وحالت دونه بشكل أساسي، أولهما رغبة ناديين خليجيين يشاركان حاليا في دوري أبطال آسيا الظفر بخدماته الموسم المقبل ومفاوضاته بشكل مباشر. وهو ما فسر على أنه حجر العثرة بين الاتفاق النهائي من عدمه وليس قناعات المدرب الهلالي سامي الجابر كما قيل، في وقت أشارت المصادر إلى أن اللاعب رفض رفضا قاطعا فكرة عقد السنة الواحد وأنه اشترط عقدا مدته ثلاثة أعوام، خاصة وأنه قادر على توقيع عقد بذات المدة مع عدة أندية خليجية ومحلية كونه يبلغ مع نهاية عقده الحالي 32 عاما، وهو الامر الذي تتردد فيه الادارة الزرقاء خاصة في ظل إلتزاماتها الاخرى. يذكر أن القحطاني انتقل للهلال عام 2005 وجدد له في عام 2010 وخاض خلالها تجربة احترافية في العين الامارتي بنظام الاعارة لمدة موسم عاد بعده إلى صفوف الزعيم. على صعيد آخر كشفت مصادر مقربة لعكاظ أن شرفيا هلاليا بارزا ينوي إحياء المفاوضات مع لاعبي الرائد الحارس أحمد الكسار والمحور عبدالعزيز الجبرين لتدعيم صفوف الفريق ورتق ثغراته الموسم المقبل، بعد الضعف الواضح لمركز الحراسة والذي وضحت تبعاته بعد تلاشي حظوظ الفريق الأزرق بلقب دوري جميل والأخفاقات التي تبعتها بالبطولة الآسيوية مما أدى الى غضب جماهير الهلال وتجديد مطالبتهم لمسيري النادي العاصمي بجلب لاعبين على مستوى عال يقدمون ما يرضي طموح جماهير الزعيم.