أوضح مدير عام المشاريع الصغيرة ببنك التسليف والادخار عبدالله العبداللطيف أن البنك يصرف شهرياً حوالي 18 ألف قرض للمشاريع، مشيرا إلى أنه جرى تقديم 26 ألف فرصة استثمارية للأسر المنتجة عبر 11 فرعا بالمملكة. ولفت العبداللطيف إلى أهمية أن تكون المشاريع وخصوصا في الأحساء نموذجا على المستوى الإقليمي قياسا بما تتمع به المنطقة من جودة المنتجات الحرفية، ومخرجات الأسر المنتجة؛ مبيناً أن البنك يهدف إلى إنجاح المشاريع الناشئة قبل التفكير في استراداد الدعم المالي. وأكد على أهمية الشراكات مع الأمانات، مثنيا على مبادرات أمانة الأحساء في تفعيل دور الأسر المنتجة في مشروع سوق النساء الشعبي، وكذلك إشراك الأسر في مختلف المهرجانات السياحية. جاء ذلك خلال ورشة العمل النقاشية التي عقدت في أمانة الأحساء أمس وضمت أمين الأحساء المهندس عادل الملحم ومدير عام المشاريع الصغيرة والناشئة بالبنك السعودي للتسليف والادخار عبدالله العبداللطيف، بحضور وكيل الأمانة للخدمات المهندس عبدالله العرفج ووكيل الأمانة لشؤون البلديات المهندس فهد الحميدي ومساعد الأمين لتنمية الاستثمارات عبداللطيف العرفج ومديرة الإدارة النسائية مها السديري، والمدير المالي لمشروع بناء الأسر المنتجة ببنك التسليف رياض العقيد ومنسق التمويل عبدالله الغامدي ومدرب شؤون المشاريع زياد ابوالفهم. وأوضح أمين الأحساء المهندس عادل الملحم أن التركيبة الاجتماعية في الأحساء تختلف عن المناطق الأخرى الأمر الذي يجعلها مهيأة لنجاح مثل هذه المشاريع، وقد حرصت الأمانة على تعزيز دورها المجتمعي تجاه الأسر المنتجة وتخصيص أركان وأجنحة لهم في المهرجانات التي تنظمها وفق عوامل جذب ذات مردود اقتصادي لتلك الأسر، مبينا أن الأمانة تعمل حالياً على تخصيص القرية التراثية الواقعة بساحة الاحتفالات «خلف مقر الأمانة» وتحويلها إلى سوق نسائي وفق دراسة مقدمة من إدارة الخدمات النسائية بالأمانة بحيث يحتضن هذا السوق كافة الحرف التي تخص النساء وكذلك ما يخص الأسر المنتجة وصولا إلى إفادة بعض النساء اللاتي يتميزن بهذا المجال ويقمن بالبيع والشراء، وكذلك تفعيل جانب الحرفيات من العنصر النسائي تشجيعا لهن لما تتميز به المرأة الأحسائية من إمكانيات .