وقّعت الجمعية النسائية التعاونية متعددة الأغراض في منطقة القصيم (حرفة) مع البنك السعودي للتسليف والادخار، اتفاق تمويل لمشاريع 200 سيدة سعودية من الأسر المنتجة وفئة الحرفيات. ويأتي الاتفاق باعتبار جمعية «حرفة» المظلة الرسمية للأسر المنتجة والنساء الحرفيات على مستوى القصيم، كما يأتي الاتفاق في إطار الشراكة بين المؤسسات الحكومية من جهة، والجمعيات الخيرية والتعاونية من جهة أخرى، لتحقيق الأهداف المشتركة للوطن والمواطن. ويعد قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة والناشئة من المحركات الأساسية لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية، باعتبارها الأرضية الخصبة التي تسهم في تنويع مصادر الدخل، وتوسيع القاعدة الاقتصادية والإنتاجية وتوفير فرص العمل. ويعمل الاتفاق الجديد على تنمية الأعمال الحرة وأنشطة الأسر المنتجة والمرأة المبادرة للعمل الحر وتوسيع القائم منها ودعمه. ويهدف التعاون بين بنك التسليف وجمعية «حرفة» إلى زيادة فرص نجاح مشاريع الأسر المنتجة، والحد من نسب الفشل لها. وأوضحت رئيسة مجلس إدارة «حرفة» الأميرة نورة بنت محمد بن سعود، أن توقيع الاتفاق مع بنك التسليف هو تمتين الجهود لدعم مشاريع الأسر المنتجة وفق تنظيمات تعمل عليها الجمعية التعاونية. وقالت إن العمل في جمعية «حرفة» يتطور يوماً بعد يوم، بعد سلسلة نجاحات حققتها خلال الفترة الماضية، سواء بإقامة أمسية «نحن معاً لدعم العمل اليدوي في الأزياء السعودية»، ومشاركة الجمعية في تنظيم الأسر المنتجة في مهرجان الكليجا، والمشاركة في مهرجان الجنادرية، وملتقى السفر والاستثمار السياحي. وأضافت أن هذا التحرك الإيجابي جعل «حرفة» تعمل بشكل أفضل، وتحقق مزيداً من الثقة، سواء مع الحرفيات السعوديات والأسر المنتجة، أو لدى الجهات التمويلية، مؤكدة أن توقيع الاتفاق مع بنك التسليف والادخار يعد خطوة للتحرك نحو تعزيز الأسر المنتجة بقروض تمويلية صغيرة، لتحقق رغبات المنتجات والحرفيات السعوديات.