عروسات الصيف أعددن العدة للدخول إلى العش السعيد، ومنهن ريهام إذ جهزت «الدبش» باللون والفلكلور والنكهة الحجازية فلكل منطقة روحها ونكهتها في طقوس الزفاف طبقا للبيئة والعادة والتقليد. الدبش كما هو معلوم يشمل كل ما يتعلق باهتمامات العروس من لباس وعطور وإكسسوارات وأدوات زينة انتهاء بفستان الزفاف الذي قد يصل إلى رقم فلكي يثقب جيب العريس ويهدر ميزانيته في ليلة واحدة.. فريدة ريهام بدأت أولى خطوات الليلة الكبيرة بتجهيز صناديق خاصة للدبش وتكون كلفتها، طبقا للتقاليد، من مهر العروس (جهزت السلات والصناديق أولا ثم استجمعت طاقتي لشراء مستلزماتي الخاصة جدا كالعطور والفساتين وأدوات الزينة والحلي ومستحضرات التجميل.. وحرصت على الاعتناء ببعض الجوانب مثل تفاصيل غرفة النوم وصالون الجلسة.. وهذه من ضمن الخيارات وغير ملزمة مثل بقية مستلزمات الدبش). الفستان المأزق العروس ريهام تتفق مع الرأي القائل إن فستان الفرح هو المأزق الذي تعيشه كل فتاة مقبلة على الزواج فهي عالية التكاليف وتضطر العروس إلى الاقتراض أحيانا من البنوك لتوفير فستان الزفاف وتعجز الأسر عن مقابلة تكاليفها العالية وتضطر بعضهن إلى اللجوء للبوتيكات المخصصة لفساتين الزفاف بغرض الاستئجار وإعادته بعد الحفل .. ومبلغ الإيجار لا يزيد في غالب الأحيان عن 500 ريال، وإن كانت العروس ميسورة الحال فهي تصمم فستانها حسب ذوقها وتبلغ الكلفة أحيانا 10 آلاف ريال. أورنج وأبيض وعن الاستعدادات النهائية لإحياء مراسيم وطقوس العرس.. تشرح ريهام: ليلة الحناء تسبق العرس وهي ما يطلق عليها الغمرة في هذه الليلة سأحرص أن تكون كل التفاصيل تراثية، الفستان التقليدي وخلافه ولن استخدم نقش الحناء .. واكتفي فقط بنقش التاتو البسيط .. المناسبة خاصة بأهل العروس يأتون لوداعها مع طرح المباركة والهدايا والنقود وغيرها. عبء تجهيز كوشة الفرح يقع على العروس مهما كانت كلفتها وفي غالب الأحوال يتم إعدادها طبقا لأحاسيس وذوق العروس وتطغى ألوان باقة الورد التي تحملها العروس على لون الكوشة.. (أتأهب الآن لتجهيز كوشة الزفاف باللون الأورنج والأبيض.. صحيح أن ذلك سيكلفني كثيرا غير أنني حريصة على تجهيزها بصورة أنيقة ترضيني واتفقت مع مصممة كوش أفراح على تنفيذ فكرتي).