أرجع مدير عام المركز السعودي لزراعة الأعضاء الدكتور فيصل بن عبدالرحيم شاهين، اتجاه بعض مرضى الفشل الكلوي للزراعة في الخارج، إلى عدم توفر متبرع قريب، وطول المدة على قوائم الانتظار لزراعة الكلى من متوفين دماغيا، مشيرا إلى أن زراعة الأعضاء في الخارج أصبحت شبه مستحيلة بعد الإجراءات الأخيرة التى اتخذتها منظمة الصحة العالمية، بمنع تشجيع سياحة وتجارة الأعضاء. وطالب الدكتور شاهين العلماء بضرورة دعم برنامج زراعة الأعضاء في المملكة بتوضيح جواز استئصال الأعضاء من المتوفى دماغيا، وتبيان الأجر العظيم من الله عز وجل جراء هذا العمل الإنساني. وقال في تصريح ل «عكاظ»: «نؤكد دائما على أطباء العنايات المشددة بالإبلاغ المبكر عن حالات الوفاة الدماغية حتى تتم الاستفادة من الأعضاء»، لافتا إلى سعي المركز الحثيث للتشجيع على التبرع بالأعضاء من خلال وسائل الإعلام ورسائل الجوال ولوحات الطرق، وزيارة المدارس بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم وكذلك مختلف الدوائر الحكومية، وعقد ندوات دورية حول الوفاة الدماغية، والعديد من الفعاليات، فضلا عن تأكيد ثقة ذوي المتوفى بأن ما قدم من الرعاية الطبية لمتوفاهم كان كافيا قبل إعلان الوفاة الدماغية، وإقناعهم بجواز استئصال الأعضاء والتبرع بها.