عوّل صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية في كلمة خاطب بها المشاركين في الملتقى الرابع للإعلاميين والإعلاميات المقام في المنطقة الشرقية على تلك الأقلام التي تحقق كل ما يخدم المجتمع ويحافظ على أمنه واستقراره بعيدا عن المغرضين وأصحاب الفكر الضال. وقال في حفل حضره نائب وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالله الجاسر بمركز الأميرة جواهر لمشاعل الخير إن الإعلام والإعلاميين في بلادنا يشاركون بأعمال مثمرة تدعم عجلة التنمية وتبرز كل الإنجازات التي تتم ولله الحمد وذلك بتوجيهات من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حيث يحظى الإعلام والإعلاميون بأهمية ودعم كبير، ولا يخفى على الجميع أهمية الإعلام ودوره المؤثر والموجه في عصر الانفتاح الإعلامي والفضاء الواسع، ومواقع التواصل الاجتماعي المتاحة للجميع حيث تجاوز الإعلام دوره التقليدي السابق وزادت مسؤوليات العاملين فيه بعد أن أصبح أبرز وسائل التنشئة الاجتماعية التي تسهم في ترسيخ القيم الفاضلة والمفاهيم الصحيحة لمختلف جوانب الحياة، وهو ما يستلزم أن يكون له دور أكبر في التصدي لمظاهر الإرهاب بشتى أنواعه وسبله، وتعزيز الأمن الفكري، إلى جانب الدور الذي تقوم به الأجهزة الأمنية في مواجهة هذه الظاهرة، والحد من سلبياتها. وتمنى أن يثمر هذا اللقاء باستراتيجية إعلامية تعزز مسيرة التنمية وحماية الشباب وأفكارهم من كل ما هو دخيل على مجتمعنا وتر فضه قيم ومبادئ الدين والمجتمع. وختم كلمته بالتأكيد على تكاتف الجهود الإعلامية مع خطط الدولة في إبراز المشاريع التنموية واحتياجات المواطن وإبراز ما تقدمه الدولة من تنمية في جميع المجالات التي تخدم المواطن وتؤمن له حياة كريمة إن شاء الله، والأهم هو ضرورة تحري الدقة والمصداقية في ما ينشر من أخبار ولن يتحقق ذلك إلا بنبل الهدف والطرح والموضوعية في النقد. من جهته كشف نائب وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالله الجاسر عن إنهاء مشروع تحديث سياسة الإعلام في المملكة والتي ساهم في تحديثها 50 مفكرا وإعلاميا حيث رفعت لاعتمادها، وتضمنت كل أطر الإعلام بأنواعه وأدخل فيها الإعلام الجديد والإلكتروني وشبكات التواصل الاجتماعي للقطاع الحكومي والخاص. وأفصح عن مشروع تدريبي قادم تتبناه الوزارة بمساندة مؤسسات الإعلام الصحفية والمرئية وغيرها لتقوم بتدريب كل عناصر العمل الإعلامي من مرئي ومسموع ومكتوب وجديد وإلكتروني وغيره. وبيّن أن هناك آلية تلزم مستثمري الإعلام من السعوديين في الخارج بالالتزام بالثوابت الإعلامية السعودية وعدم الخروج عنها والتقيد بسياسة الإعلام، حيث أبدى كثير من المستثمرين تعاونهم وتواصلهم معنا مما يعكس دورهم تجاه المسؤولية الوطنية.