تسبب غياب الآلية الواضحة في توزيع الخدمات ببلدية بني سعد جنوبي الطائف في حرمان العديد من سكان قرى «الشهبه، الذويبات، ربيع، جدارة، اللهوب» وغيرها من القرى من خدمات الإسفلت، حيث اتجهت بوصلة الخدمات لقرى أقل سكانا وإدارات حكومية بينما تجاهلت البلدية القرى المكتظة بالسكان دون إيصال الخدمات لها ما يدفعهم على الرحيل. وكشفت إحصائية صادرة من الشؤون الصحية في محافظة الطائف أن بلاد ربيع تتصدر أعلى نسبة من السكان بعدد 1774 نسمة متوسط المراجعين للمركز الصحي بشكل يومي 20 شخصا، فيما يبلغ عدد الطلاب في المرحلة الابتدائية والمتوسطة 74 طالبا و80 طالبة ومن يدرس خارج القرى في «السحن، جدارة 70 طالبا وطالبة» ومع هذه الأعداد الكبيرة لم تشفع أمام مسؤولي أمانة الطائف وبلدية بني سعد بإيصال الخدمات ل «14قرية» لا زالت محرومة من الخدمات بالرغم من ايصال الإسفلت لقرى خالية من السكان، فيما تعاني قرى الشهية الذويبات جدارة اللهواب من تأخير الإسفلت رغم تكرار مطالبات السكان التي عادة لا تجد صدى لدى الجهات ذات العلاقة. من جهته، أوضح ل «عكاظ» رئيس المجلس البلدي في بني سعد حامد الزايدي أن الآلية تعتمد على عدد الإدارات الحكومية والكثافة السكانية، مؤكدا أن بلاد ربيع من أكبر القرى في عدد السكان، ولكن السبب في التأخير تعثر المشروع، مؤكدا أن التنفيذ سيبدأ خلال الأسبوعين المقبلين، مشيرا إلى أن تطبيق الشرط الجزائي على المقاول سيتم بعد ثلاثة أشهر حيث تنتهي مدة العقد.