ألقى رئيس بلدية تاروت المهندس زكي العبدالوهاب باللوم على بلدية القطيف، وحملها مسؤولية تدني مستوى النظافة في سنابس، مبينا عدم تعاونها للضغط على مقاول النظافة، مضيفا أن البلدية لم تطالب المقاول بالتوقيع على تقرير أسبوعي أو شهري، فيما تكمن المشكلة في قلة الصلاحيات الممنوحة لبلدية تاروت. وأفصح العبدالوهاب خلال الجلسة الحوارية ببرنامج «مجلس الأعيان بسنابس» أمس أن البلدية أبرمت مشروعا مع شركة لتسوية جميع المطبات في سنابس، كاشفا عن عدد من المشاريع التي يتم تنفيذها في سنابس بعد ترسيتها على مقاول، منها تنفيذ الطريق القادم من الزور إلى سنابس، وإعادة تأهيل الشوارع الداخلية المؤدية للمقبرة، والطريق القادم من شمال سنابس إلى الجهة الغربية، بالإضافة إلى تنفيذ مشروع المنطقة الغربية، مقرا بوجود مشكلة تواجه البلدية في الوقت الراهن وتتمثل في شبكة تصريف الأمطار في المنطقة الشرقية، مؤكدا أن المشكلة تجري معالجتها في الوقت الراهن. بدوره، أكد المهندس عباس الشماسي عضو المجلس البلدي في الجلسة الحوارية أن المجلس وضع في اعتباره تحقيق ستة أهداف، وهي تطوير البنية التحتية في المحافظة، وتطوير الخدمات البلدية المقدمة من الأهالي «النظافة والصيانة والجودة في المشاريع وصحة البيئة) وزيادة الفرص السكنية والخدمية للمحافظة والمتمثلة في شح الأراضي والناجمة عن عدة أسباب منها البحر ومنها قضية أرامكو، مؤكدا أن المجلس ركز على قضية تعدد الأدوار، كاشفا النقاب عن قرب الموافقة على السماح بتعدد الأدوار في المحافظة، مبينا أن المجلس حصل على موافقة لتطوير البنية التحتية في كل من ضاحية الملك فهد والخزامي بعد ثلاث سنوات، فالمجلس يتحرك لتسوية هذه المناطق في عام 2014 بالإضافة إلى تطوير الأحياء الجديدة مثل درة الرامس والشاطئ والمزروع. وأشار إلى أن بلدية القطيف تتحرك لنزع الملكيات لتوسيع بعض الطرقات منها نزع ملكيات في شارع أحد شمال الناصرة ما بين الشبيلي إلى الناصرة وأيضا في امتداد طريق الرياض ويقف عند الحلة والآخر في تاروت من الدوار إلى الشاطئ والأخير امتداد شارع زين العابدين شرق عنك حيث يتم الانتهاء من نزعات الملكيات في عام 2015، مؤكدا وجود مشروع كبير لنزعات الملكيات في العوامية بهدف فك الاختناقات.