يوم مضى إلى حال سبيله كان فيه سجال بين إدارة الاتحاد وأحمد عيد بسبب تأجيل مباراة للأهلي مع الاتحاد اعتمد فيه أحمد عيد على موافقة شفهية ما بين أعضاء اتحاد القدم وإدارة نادي الاتحاد الكل وقتها بعد ان اتخذ عيد قرار التأجيل انكروا وأساءوا لرئيس الاتحاد احمد عيد ورمز رياضي وصفوه قسراً بالذات العام. وقتها وأتمنى ان يتذكر احمد عيد بعد ان ساق لي ما حدث من اتصالات قلت من الآن أي أمر يخص الاتحاد والأندية وغيرها من منظومة الاتحاد يجب ان يعتمد على المكاتبات الرسمية وليس القرارات الشفهية وقال درس استفدت منه والحياة دروس وعبر. اليوم ها هي قضية مدرب المنتخب خالد القروني والمعار للاتحاد تعيد الكرة مرة والضحية ابو نخاع الذي كان عمليا ومنظما وقال كلاما هاما جداً وضع الاتحاد السعودي في حرج امام حفلة شتائم لهذا الإداري الذي يؤمن بالعمل المؤسساتي...!! أبو نخاع الذي جرد من وطنيته في النهاية كسب الجولة بخطاب اعتذار وأعطى درسا مجانيا في معنى العمل الارتجالي والخالي من ابسط امور المهنية في تسلسل القرار. هل من حق احمد عيد ان يمنح نادي الاتحاد الضوء الاخضر دونما الرجوع للأعضاء وقبل أن يسأل عن برنامج المنتخب الذي كان يجب أن يكون أولوية قبل ان يجامل ادار ة الاتحاد.!! لست ضد ان يقف احمد عيد مع نادي الاتحاد ولامع تدريب القروني للاتحاد لكنني ضد العشوائية في اتخاذ قرار او بمعنى أدق ضد ان يرشق أبو نخاع بعبارات سلبية ويشكك في وطنيته لأنه كشف حقيقة هو المتضرر منها لو ظلت في درج الاتحاد السعودي تحت ما يسمى الرئيس هو صاحب القرار. أما نادي الاتحاد فهو طرق الباب الرسمي او جهة اتخاذ القرار وهي الجهة التي يفترض ان تجتمع مع القروني وجهازه الفني والاداري بقيادة ابو نخاع ومن ثم انخاذ ما يراه مناسباً ولا بأس ان يستأنس برأي اعضاء الاتحاد اصحاب العلاقة بهذا الامر. اما ان يأتي القرار هكذا من احمد عيد ومن خلال مكالمة مع رئيس نادي الاتحاد فهذه تذكرنا بتلك وتعيدنا الى القول هل مصلحة فرد او علاقة فرد اهم من ارساء قاعدة العمل المؤسساتي في اتحاد تم انتخابه وفق صناديق الاقتراع. أبو نخاع لم يخطئ ونادي الاتحاد لم يخطئ بل الخطأ كل الخطأ في القرارات الشفهية التي حذرنا منها ولكن سمع من عناهم تحذيرنا وقتها كان ثقيلا..!! يعرف احمد عيد قبل غيره ان ثمة من يتربص به وباتحاده ويدرك ان زمن الرأي الفردي ولى زمانه فلماذا حينما وجه له طلب الاتحاد الشفهي لم يطلب خطابا رسميا ويحيله للإداره المعنية بالمنتخبات ومن ثم عرض الأمر على الاعضاء بدلاً من ان يتخذ قرارا هو اليوم ممسك عليه اكثر منه موقف يسجل له!! اما القروني فلم يحضر للاتحاد الا بعد مكالمة مع احمد عيد أي ان المسألة كلها الو في الو. وغن يا حمام الورق غن!! اما من ذهبوا للطرح العاطفي وللموقف النبيل والوطني من اتحاد أحمد فهم بشحمهم ولحمهم وسحناتهم من تصدوا له ولقرار تأجيل مباراة الاهلي والاتحاد رغم ان المهمة وقتها مهمة مشاركة فريق باسم الوطن.!! أبو نخاع الذي شوهوه قبل اعتذار نادي الاتحاد له لم يكلفوا أنفسهم ولو باعتذار له بل مازالوا يواصلون شتمهم له رغم ان الرجل كان على حق.!! أحمد عيد يتحمل مسؤولية ما حدث وعليه ان يحمي أبو نخاع من أصدقائه الاتحاديين ويحمي نفسه من معسكر آخر جاه الصيد الثمين الى حده ولن يفرطوا فيه قبل ان يقولوا حوله ما يجب ان يقال في هذه الحالة!! وأخيراً من سيرفع خطاب المتطلبات المالية للمرحلة القادمة للمنتخب الاولمبي للجنة الاولومبية أبو نخاع او احمد عيد لاسيما وان القروني مشغول مع نمور آسيا! أحمد عيد أتمنى أن لا يجرك أصدقاء اليوم إلى ما يضر بك وباتحاد القدم فهلا فهمت الرسالة!