احتفل عدد من السيدات بمدينة القنفذة والمراكز التابعة لها سواء من الأهالي أو المغتربات خاصة المعلمات والملتحقات بأعمال في المحافظة، بافتتاح أول مقهى نسائي بالقنفذة، تعبيرا عن سعادتهن الغامرة بتدشين مقر يصون خصوصيتهن، ويجمعهن لتبادل الأفكار والقضاء على الروتين اليومي من أعمال المنزل والوظيفة. وتقول نوف الحربي معلمة مغتربة، إن بعد مقر سكني مع أهلي من المحافظة تصل لحوالي 600 كيلو، مما يجعلنا حبيسات لمقر سكننا في المحافظة إلا أن المقهى فتح لنا منفذا لتبديد الروتين واضافت «يتميز المقهى باستقلالية حيث يسمح للسيدات فقط بالدخول مما يجعلهن أكثر مرونة مع بعضهن، مشيرة إلى أن المقهى سأهم في تجميع كل المعلمات في المحافظة ليكسرن الروتين اليومي خاصة في عطلة نهاية الأسبوع التي يصعب فيها الوصول إلى أهاليهم في المدن الأخرى نظرا لبعد المسافة وقصر الإجازة. أما سعاد أحمد، فتشير إلى أن المقهى يتميز بطابع عصري مميز وأنيق تحمل تفاصيله وزواياه اللمسات الأنثوية من حيث التصميم. وتقول نورة خالد موظفة حكومية، إن المقهى يدار بأيد ناعمة مدربة مما يحفظ خصوصية النساء في المقهى. وتشير م. الزيادي العاملة في المقهى، إلى أن المقهى يعملن فيه عدد من العاملات المدربات، مشيرة إلى أن القنفذة لا تقل تطورا عن المدن الكبرى، وأضافت «المقهى يعمل فيه طاقم مكون من أربع فتيات سعوديات ومشرفة سعودية عليهن من بنات المحافظه اللاتي وجدن ضالتهن بذلك العمل واللاتي أبدين سعادتهن بالعمل داعين رجال الأعمال لإشراك المرأة وافتتاح مشاريع تخصها وتحقق الاستقلالية لها، ويتميز المقهى الذي يعد متنفسا نسائيا أول مقهى للسيدات في القنفذة. وتشير العاملة إلى أنه ومنذ افتتاح المقهى وهي تعمل به، مبينة أن عملها وزميلاتها يلاقي تشجيعا وإقبالا كبيرا خصوصا في أيام الخميس والجمعة والسبت، مشيرة إلى أنهن يقدمن للزبائن المشروبات والوجبات الساخنة والحلويات.