يرعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود أمير المنطقة الشرقية يوم الثلاثاء الموافق 8/6/1435ه حفل التخرج الخامس والثلاثين لطلاب جامعة الملك فيصل ويكرم الرواد الذين ساهموا في تأسيس الجامعة بمناسبة مرور 40 عاما على إنشائها، بحضور صاحب السمو الأمير بدر بن محمد آل جلوي محافظ الأحساء ووكلاء الجامعة وعمدائها وأعضاء هيئة التدريس وذلك في قاعة الاحتفالات الكبرى بالمدينة الجامعية. وأعرب الأمير سعود بن نايف عن سعادته برعاية هذا الحفل لتخريج كوكبة جديدة من طلاب وطالبات جامعة الملك فيصل الذين حققوا ما يصبون إليه وما يطمح إليه أولياء أمورهم وهنأ سموه الخريجين وأولياء أمورهم على هذا الإنجاز مؤكدا أن الوطن ينتظر عطاءهم ليشاركوا في مسيرة البناء في هذا البلد المبارك. واضاف بأن هدف التنمية هو الإنسان السعودي وهو الركيزة الأولى لتنمية هذا الوطن وتطوره مع إعطاء الأولوية لكل ما يحقق السعادة والطمأنينة لجميع فئات المجتمع ودعم الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي في البلاد. من جانبه قال مدير الجامعة الدكتور عبدالعزيز الساعاتي: حققت جامعة الملك فيصل توسعا نوعيا وكميا في كلياتها وتخصصاتها لينمو عددها بمعدل كلية كل عام آخذة في الاعتبار خطط التنمية وحاجات سوق العمل مع التركيز على التخصصات الصحية والتقنية مؤكدا أن التحدي الأكبر الذي يواجه التعليم العالي في هذا العصر هو تلبية مقاييس الجودة والمحافظة عليها، كما قامت الكليات بإحداث برامج جديدة في درجات الماجستير والدكتوراه وفي مجال البحث العلمي والتعاون والتبادل المعرفي وقعت الجامعة مذكرات تفاهم وعقودا مع جامعات عالمية وسوف تكون لها آثارها الإيجابية على رفع المستوى البحثي والأكاديمي. وأضاف: هذه المناسبة تتجدد في كل عام وتلقي علينا بظلال من التفاؤل والسعادة وحدث علمي كبير وسعادة غامرة تشملنا جميعا في الجامعة بهذا الإنجاز العلمي ونحن ندفع بجيل جديد من أبنائنا وبناتنا إلى سوق العمل.