قلق كبير في بريدة بسبب عدم وجود البدائل التي تكون حواضن للشباب في الترفيه، مما أوجد الكثير من الهوايات الخطرة والعادات السيئة بينهم مثل التفحيط والدوران والتطعيس والتجمع في مواقع صحراوية لإشباع رغبات الترفيه، حتى أصبح المجال سهلا لاصطيادهم من ضعاف النفوس، فيما قال الكثير من الآباء ل«عكاظ»: لو وجدت البدائل لما ذهب الشباب إلى تلك المواقع. لكن المركز الإعلامي بأمانة القصيم فند تهمة غياب الأمانة عن ترفيه الشباب، ورد على «عكاظ» مبينا «نعتقد أن جزءا كبيرا من الساحات البلدية والمضامير المخصصة للمشي يمكن لفئة الشباب الاستفادة منها، وهذا واضح للعيان حيث توجد كثافة تدل على أن نسبة عالية من المستفيدين هم من فئة الشباب، إلى جانب المشاريع المخصصة، وبالإضافة إلى الحدائق، طرحت الأمانة مشروعا استثماريا لفئة الشباب عبارة عن حلبة سيارات بمساحة 500 ألف م2 شرقي مدينة بريدة وتم توقيع العقد مع المستثمر الذي تسلم الموقع تمهيدا لاستخراج الرخص النظامية والبدء بمرحلة التنفيذ». وأفاد المركز أن هناك مشروعا آخر موجه للشباب هو عبارة عن ملاعب رياضية على مساحة 86 ألف م2 طرح كفرصة استثمارية وتم تنفيذ المشروع وهو في مراحلة النهائية للافتتاح، كما أن هناك مشروعا آخر عبارة عن ناد للفروسية وركوب الخيل على مساحة 30 ألف م2 طرح كفرصة استثمارية وتم توقيع العقد مؤخرا، كما سبق أن طرحت الأمانة فرصة استثمارية لإنشاء ملاعب رياضية غرب مدينة بريدة على مساحة 120 ألف م2 ولم يتقدم أحد لهذه الفرصة، والأمانة تدرس إعادة طرحها بشكل آخر، وقال المركز: نشير إلى مشروع قرية الطرفية السياحية حيث يمر الآن في المرحلة النهائية للتصميم تمهيدا للتنفيذ، وهو أحد الخيارات الترفيهية بالمنطقة على النمط البري، وفي الجانب النسائي، تم توقيع عقد استثماري لإنشاء صالة ترفيهية مغلقة للنساء على طريق علي بن أبي طالب شمال بريدة، كما تعمل الأمانة حاليا على إنشاء حديقة نسائية مغلقة بحي الإسكان موقع مدينة الألعاب سابقا، وسوف تتضمن عددا من الخيارات الترفيهية كالمطاعم وناد رياضي. فيما قال العقيد فهد الهبدان الناطق الإعلامي بشرطة القصيم ل«عكاظ» إن رجال الأمن بالآليات الرسمية والسرية يتواجدون في أي مكان يشهد تجمعات والهدف ضبط المكان أمنيا ومتى كانت هناك ظواهر سلبية يكون هناك تدخل أمني.