ضبطت حملة استهدفت مواقف الدوائر الحكومية في بريدة خلال أسبوعين 242 مخالفة متنوعة وحجزت 30 سيارة لموظفين ومراجعين لتلك الدوائر. وقال مصدر في المرور «نحن في بداية حملة ستمر على جميع الدوائر الحكومية وصولا للجامعة والكليات والمدارس، وأغلب المخالفات التي تم ضبطها خلالها كانت مخالفات تظليل وطمس لوحة أو عدم وجودها أو عدم وضوحها». وعن شكوى المواطنين من الحملة وتزامنها مع انتشار نقاط التفتيش قال «إن الحملة الموجهة لمواقف الإدارات الحكومية هي بتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر أمير القصيم والذي حث على متابعة جميع المخالفات المرورية وعدم استثناء أي من كان من المخالفة»، وطالب سموه بالتركيز على الإدارات الحكومية خلال وقت الدوام، مبينا أنها حملة تستهدف حفظ النظام المروري والتأكيد على الالتزام المروري. من جانبهم، اشتكى عدد من الموظفين والمراجعين الذين التقتهم «عكاظ» أمس أمام مبنى المديرية العامة للشؤون الصحية ببريدة من الحملة، وقالوا «نخالف وسياراتنا متوقفة بمواقف العمل ونخالف ونحن نسير بالطرقات، إذ إن جميع شوارع بريدة تعاني من انتشار نقاط التفتيش التي تستهدف المخالفات». وكانت «عكاظ» قد تابعت الحملة المرورية واستياء المواطنين من انتشار نقاط التفتيش التي يشارك فيها المرور والدوريات الأمنية وقوة المهمات الخاصة والبحث السري، وعلمت «عكاظ» أنه خلال 20 يوما من بداية الحملة فاقت المخالفات المرصودة في نقاط التفتيش 6500 مخالفة متنوعة. من جهته، أوضح ل«عكاظ» الناطق الإعلامي بمرور القصيم المقدم علي اللاحم، أن الحملة تهدف للحد من مخاطر الطريق والتصدي للمخالفات، وينفذها المرور بناء على توجيه سمو أمير القصيم بمشاركة قوة المهمات الخاصة والدوريات الأمنية والبحث الجنائي، وبدأت بمواقف الدوائر الحكومية وهي إمارة المنطقة ببريدة، ثم شرطة المنطقة، الإدارة العامة للمرور، الجوازات، مدينة تدريب الأمن العام ثم بقية الإدارات الحكومية. وأضاف: سجلنا حتى أمس ما يقارب 400 مخالفة لسيارات في المواقف الخاصة في تلك الإدارات وحجز ما يزيد على 30 سيارة كانت مخالفة أو عليها تعاميم، ونحن في المرور نطبق التعليمات بهذا الخصوص، ولم تصلنا شكاوى مباشرة لأن كل مخالفة تصدر بناء على وجودها.