أبدى عدد من أهالي محافظة العقيق امتعاضهم الشديد، مما آل إليه حال شبكة المياه في المحافظة من انقطاعات متكررة وعدم وصول بعض مياه الشبكة لبعض المنازل مطالبين بإيجاد حلول جذرية وسريعة. وأوضح علي بن عبدالله مجدوع أن الشبكة تصل إلى بيته في الأسبوع مرة واحدة، فيما تنقطع في فترات متفاوتة قد تصل إلى أسابيع، مضيفا: المصيبة الكبرى في الوقت الحالي هو انقطاعها بشكل تام عن منازل المحافظة، مبينا أنه ذهب إلى مناهل وادي اللحيان لجلب مياه لبيته عن طريق صهريج مياه والذين بدورهم اعتذروا بعدم توفر مياه في المناهل وانقطاعها من آبار وزارة المياه، مما حدا بي وبغيري إلى الذهاب لفرع المياه في العقيق، والذين أكدوا انقطاع المياه وخلوها من الآبار، وجار التواصل مع فرع الوزارة بالمنطقة لإيجاد الحل العاجل. وأبدى محمد سفر فهاد انزعاجه من الانقطاعات المتكررة للمياه بالمحافظة بالرغم من حداثة الشبكة، مطالبا بإيقاع العقوبة الرادعة على المتهاونين بتنفيذ الشبكة. وذكر بخيت طاحوس أن الشبكة تم إيصالها إلى المنزل ولكن لم تصل المياه بحجة الارتفاع عن بعض المواقع مطالبا بمساواته بغيره أو على المياه سحب العداد من المنزل والاستغناء عنه إذا قرروا عدم وصول المياه لمنزلي. من جانبه، اعترف مدير عام فرع وزارة المياه والكهرباء بالمنطقة المهندس محمد بن منصور آل عضيد ل«عكاظ» بانقطاع المياه من المحافظة، مشيرا إلى أنه جار فك سد ثراد لتعبئة الآبار التي تقع تحت السد والضخ للشبكة في أسرع وقت ممكن. وحول الانقطاعات المتكررة في الشبكة بين أن المياه لم تستلم الشبكة، وهي الآن في طور الاستلام بين المقاول المنفذ ومقاول الصيانة والتشغيل، موضحا أن مقاول المنفذ عليه اصلاح أي خلل موجود. وذكر آل عضيد: إننا في منطقة يوجد بها ورشة عمل فالبلديات والطرق تعمل والشركات الأخرى، وأيضا يوجد بها العديد من الكسور والضغوطات بالإضافة إلى المرتفعات والمنخفضات والتي تؤثر على الشبكة.