أعرب المستشار الإقليمي للجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا «الإسكوا» التابعة للأمم المتحدة أديب نعمة عن تقديره الكبير للإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية التي قادها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - خاصة ما يتعلق باهتمامه بالمرأة بوصفها شريكا أساسيا في العملية التنموية الشاملة التي تشهدها المملكة. وأشار نعمة إلى أن المملكة العربية السعودية شهدت خلال السنيتين الأخيرتين تقدما خصوصا من حيث مشاركة المرأة في المجالس التشريعية واصفا هذه الخطوة بأنها في الاتجاه الصحيح. جاء ذلك في تصريح أدلى به المستشار الإقليمي للجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا لوكالة الأنباء السعودية على هامش اللقاء الذي عقده مركز المرأة العربية للتدريب والبحوث الذي يتخذ من تونس مقرا له بمناسبة إطلاق دليل مرجعي وتدريبي حول تمكين المرأة في العالم العربي من أهداف الألفية إلى أجندة ما بعد 2015م. وأوضح أن هذا الدليل الذي اشترك في إعداده مركز المرأة العربية للتدريب والبحوث واللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا «الإسكوا» التابعة للأمم المتحدة يواكب التطورات الراهنة في قضايا المرأة والتنمية بشكل عام. وبين أن الدليل يتناول التطورات الحاصلة منذ نهاية عام 2010 م في المنطقة العربية وتأثيرها على وضع المرأة استنادا على آخر الاستنتاجات التي توصلت إليها لجنة وضع المرأة في الأممالمتحدة لشهر مارس 2013م. من جهة ثانية، نوه مسؤول في منظمة الصحة العالمية، بالدعوة التي وجهها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وفخامة ملك السويد الرئيس الفخري لصندوق التمويل الكشفي العالمي كارل جوستاف، للانضمام إلى المشروع الكشفي العالمي (رسل السلام)، واعتبرها أحد الأمور المهمة التي ساهمت كثيرا في تعزيز السلام على الصعيد العالمي. وقال دومنيك دانيل ميتايز إن الدور الإنساني لهذا المشروع العملاق اتضح بشكل أكبر في أماكن صعبة مثل الفلبين بعد الفيضانات المدمرة لكثير من قراها، وكذلك في لبنان مع تدفق اللاجئين السوريين عليها. وأكد في حديث له بمناسبة زيارته وابنه جيريمي من الكشافة الأمريكية في فرنسا، ضمن وفد الإدارة العليا للصندوق الكشفي العالمي الذي يزور المملكة حاليا، أن مشروع رسل السلام بالغ الأهمية للشباب المنضمين للحركة الكشفية، وأنه من خلال تحركاتهم سيكون لهم تأثير على عدد كبير من الناس في أمس الحاجة للمساعدة في أي مكان، مبينا أن هذه المبادرة سوف توفر لهم المزيد من التدريب والدعم والموارد ليصبحوا قادة المستقبل. وأوضح دومنيك أنه سافر إلى العديد من بلدان العالم كجزء من عمله في البعثات الإنسانية تحت مظلة منظمة الصحة العالمية، وهذه هي زيارته الأولى للمملكة العربية السعودية، وقد وجد ترحيبا وتقديرا ومحبة من كل الناس الذين التقاهم وهو مالا يستغرب من بلد انبثقت منه الدعوة إلى السلام. وأثنى دومنيك دانيل ميتايز على اللقاء الذي جمعه والإدارة العليا للصندوق الكشفي العالمي، بصاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل وزير التربية والتعليم رئيس جمعية الكشافة العربية السعودية، مؤكدا أن سموه يعمل بتفان وإخلاص لصنع عالم أفضل.