ناقش مجلس التربية والتعليم بمنطقة جازان خلال اجتماعه الثاني برئاسة أحمد بن علي ربيع نائب رئيس المجلس، توحيد الدوام في المدارس حسب مواقع المحافظات بالإضافة إلى نسب معلمات الحاسب الآلي المتخرجات من جامعات وكليات خارج المنطقة. عقب ذلك، استعرض أمين المجلس محمد طواشي خطاب شؤون المعلمين حول عدد المعلمات المعينات في تعليم جازان وكونهن متخرجات من جامعات وكليات خارج المنطقة بنسبة 100%. من جانبها، عرضت مساعدة أمين المجلس أحلام عيسى طلب عدد من أهالي القرى إطلاق أسماء بعض العلماء والدعاة على مدارسهم، فيما أرجأ المجلس البت في هذا الأمر حتى الجلسة المقبلة بعد دراسته من الناحية التنظيمية الرسمية. تلا ذلك ورقة عمل تربوية قدمها أحمد العبدلي عضو المجلس السابق عن علاقة البيت بالمدرسة والبرامج التربوية التي تستهدف سلوك الناشئة وتعزيز القيم لديهم. وأكد خلال حديثه أن دور المدرسة لم يعد خاصا بمحيطها التي تقع فيه بل لا بد من وصول أثرها وتأثيرها إلى البيت حوارا وتواصلا ومشاركة لأهمية ذلك من الناحية التربوية وأثره الإيجابي في سلوك التلاميذ. كما شدد على أهمية تعزيز القيم لدى الناشئة لحمايتهم من الأفكار الدخيلة والعقائد الفاسدة التي قد تصلهم عبر مشهد أو رسالة أو فكره مذكرا بأهمية أن يقوم الجميع بدورهم التربوي والتعليمي وقبل ذلك الديني لحماية الأجيال من كل فكر دخيل أو عادة قبيحة. من ناحية ثانية، قال عضو المجلس أحمد العقيلي إن دور المدرسة يجب أن يمتد ليصل إلى ولي الأمر في البيت من حيث إشعاره بكل جديد في التعليم كالمناهج الجديدة أو التعاميم المنظمة للامتحانات. وعاتب العقيلي خلال حديثه بعض المدارس التي تقطع صلتها بولي أمر الطالب ولا تتذكره إلا في حالات نادرة. في المقابل، كانت المداخلات النسائية تسير في نفس الإطار وتؤكد أهمية استمرار البرامج التربوية الهادفة وألا يتوقف الأمر على برنامج أو ثلاثة بل لا بد من تنفيذ برامج تربوية متعددة داخل المدارس بما يحقق الفائدة. تدريب 40 تربويا من جهة اخرى شارك 40 تربويا من مديري المدارس ومشرفي وموظفي إدارة الأمن والسلامة بتعليم جازان في الحقيبة التدريبية التي نفذتها الإدارة العامة للأمن والسلامة بوزارة التربية والتعليم وتضمنت كيفية إدراج استمارة الأمن والسلامة المدرسية في نظام نور.