شدد محافظ ينبع المهندس مساعد بن يحيى السليم خلال اجتماعه بعدد من الإدارات الحكومية المعنية على ضرورة دراسة سعودة سوق الأسماك المركزي ووضع الآليات المناسبة لذلك، ونتج خلال الاجتماع تحديد مهلة شهر ونصف موعدا لبدء تطبيق السعودة وعدم قبول عمل الوافدة في سوق الأسماك. وتم خلال الاجتماع مناقشة سعودة سوق السمك بينبع، وشكر السليم لجنة السعودة على جهودهم في سعودة سوق الخضار، وقال: أخص اللجنة بكل أعضائها والتي بذلت جهدا كبيرا في هذا الشأن، وقال نجتمع اليوم من أجل وضع آلية سعودة سوق السمك بعد نجاحها في سوق الخضار ونأمل بتعاون الجميع من أجل تنفيذ مهمة سعودة سوق السمك، والتي ستوفر فرصة عمل للمواطن. إثر ذلك اتخذ المجتمعون العديد من القرارات ومنها إنه ابتداء من اليوم الخامس من شهر جمادى الأول تقوم بلدية ينبع بتسليم لجنة السعودة مكتبا داخل السوق بعد تجهيزه من أجل متابعة عملها منتصف شهر جمادى الأول، وأنه يطبق عدم قبول المزايدة بحراج السمك من العمالة الوافدة من غرة جمادى الثاني، مع إلزام أصحاب المحلات بسوق السمك بالتواجد بمحلاتهم أو توظيف سعودي اعتبارا من منتصف جمادى الثاني، مع منع جلب السمك عن طريق العمالة الوافدة للسوق، وتقوم البلدية بالتنسيق مع المستثمر لتجهيز السوق بكاميرات مراقبة تعمل طوال اليوم. جاء ذلك في اجتماع يوم أمس بصالة اجتماعات المحافظة الذي ترأسه محافظ ينبع بحضور الجهات المعنية، «البلدية، الشرطة، مكتب العمل، الثروة السمكية، فرع وزارة التجارة والصناعة، شيخ الصيادين، رئيس طائفة الدلالين، مستثمر سوق السمك ورئيس لجنة السعودة».