اعتبر الفنان محمد المنصور أن المسرح النسائي السعودي لا نظير له في أي مكان في العالم، وأن الأيام المقبلة ستشهد عرض مسرحية نسائية تشارك فيها مجموعة من الفنانات، بينهن الفنانة غزلان. وفي رده على سؤال «عكاظ» عن واقع المسرح التجريبي، قال المنصور: «المسرح التجريبي يمثل واحدا من الاتجاهات الحديثة في المسرح، وهو يعتمد على الضوء والصوت والحركة وفيزيائية الجسد، وهناك تجارب رائدة محليا تتطلع إلى المشاركة الخارجية، وخصوصا في مهرجان القاهرة التجريبي»، معربا عن حزنه جراء إلغاء مسرح الجنادرية بحجة أن المسرح لا يشكل جزءا من التراث السعودي، متمنيا أن يعود المسرح إلى أنشطة المهرجان، وقال خلال مشاركته في الأمسية المسرحية التي نظمها نادي الباحة الأدبي ضمن فعاليات قرية الباحة التراثية في «الجنادرية29»: «بدأنا النشاط المسرحي في الجنادرية على استحياء عبر ليالٍ وأمسيات ثقافية للمناطق، قدم خلالها المشهد والإسكتش، واستمرت الفعاليات في التطور والازدياد حتى بلغ عدد العروض 20 مسرحية في (الجنادرية 20)، ثم أخذت في الهبوط التدريجي، حيث وصلت إلى أربعة عروض في نسخة المهرجان عام 2012 ثم أوقفت تماما»، وأشار إلى أنه أشرف على النشاط المسرحي بالجنادرية منذ عام 1419ه، حين كان المسرحيون يقدمون عروضهم في مركز الملك فهد الثقافي قبل الخروج بالمسرح إلى الفضاءات العامة، مضيفا أنه حاول مع كثير من المسرحيين في المملكة التجديد في نمط المهرجان، فجرى إدراج المزيد من الفعاليات كل عام كالجلسات النقدية، وجوائز أفضل نص وأفضل ممثل وأفضل عرض متكامل وأفضل سينوغرافيا والأمسيات والندوات المسرحية التي أتاحت الفرصة للارتقاء بالفكر المسرحي وعملت على إثراء المشهد المسرحي ورفده بالكثير مما يحتاجه عبر التنافس الشريف والقراءات النقدية التي تتحدث عن كل شؤون المسرح من النظرية إلى التطبيق، مرورا بالفكر المسرحي، وأوضح أن فكرة توفير لجنة للمشاهدة فرضها الإقبال الشديد على المهرجان من قبل فرق جمعيات الثقافة والجامعات والفرق الخاصة.