اعتبر الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان خلال زياراته الطبية لدولة الإماراتالمتحدة، السجل الوطني الموحد لحالات السرطان ركيزة أساسية للوصول إلى فهم دقيق لطبيعة المعاناة التي يسببها المرض، مشيرا إلى أنه يسلط الضوء على أنواع السرطانات، بما يساعد في اتخاذ تدابير لمواجهته، والعمل على قياس تأثير السياسات المطبقة تجاهه. ويواصل الاتحاد الدولي زياراته الطبية للإمارات للاطلاع على التطور الحاصل في مجال دعم مرضى السرطان وذلك بمشاركة عضو ادارة الاتحاد في جنيف وعضو هيئة التدريس بجامعة الملك عبد العزيز المدير التنفيذي لمركز الشيخ محمد حسين العمودي للتميز في رعاية سرطان الثدي الدكتورة سامية العمودي. والتقى الوفد برئاسة كيري آدمز الرئيس التنفيذي للاتحاد الدولي لمكافحة السرطان وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع الإماراتي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان الذي ثمن جميع الجهود الطبية المبذولة في الدولة من أجل دعم مرضى السرطان، وحرصها على انتهاج السبل الكفيلة المدعومة بالمستجدات الطبية العالمية من أجل تقديم أفضل أنواع الرعاية الطبية اللازمة للتخفيف من آثاره ومضاعفاته، منوها بجهود الجهات والهيئات المتخصصة بعلاج المرض في الدولة وما تقوم به من دور في هذا المجال لا سيما جمعية اصدقاء مرضى السرطان. ورحب سموه بالوفد الزائر خلال اللقاء به في العاصمة أبو ظبي بحضور جمعية أصدقاء مرضى السرطان، والعديد من المتخصصين بالشؤون الطبية الخاصة بالمرض في الشارقة. وقال كيري آدمز الرئيس التنفيذي للاتحاد الدولي لمكافحة السرطان «زرنا العديد من المنشآت الطبية في أبوظبي والشارقة، وتم إطلاعنا على آخر التطورات والجهود الكبيرة التي تبذل من أجل إنشاء السجل الوطني الموحد لحالات السرطان في الدولة، ونعتقد أنها خطوة كبيرة تستحق الإشادة والإعجاب». يذكر أن الوفد الزائر يضم كلا من إيزابيل ميسترس رئيس العلاقات الخارجية وتطوير الأعمال في الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان، ولورينا فراميس، مدير العلاقات الخارجية وتطوير الأعمال، فيما رافق الوفد خلال الزيارة كل من اميرة بن كرم رئيس مجلس الأمناء والعضو المؤسس لجمعية أصدقاء مرضى السرطان، والدكتورة سوسن الماضي الأمين العام لجمعية اصدقاء مرضى السرطان، والدكتورة سامية العمودي، والعديد من المتخصصين.