يشتكي سكان وادي ريم 70 كم على طريق الهجرة السريع من غزو الشاحنات والشيولات والمعدات الكبيرة للوادي واستباحة بطون الأودية لنهب الرمال والبطحاء دونما خوف من الجهات المسؤولة، حيث يستغل أصحابها صباح إجازة بلديتي آبيار الماشي والفريش كل جمعة في نهب الرمال من بطون الأودية وتركها حفرا عميقة تتجمع فيها مياه الأمطار مهددة أطفالهم ومواشيهم والمتنزهين بالغرق. سكان تلك الأودية يطالبون بتدخل الجهات ذات العلاقة لمنع هذه التجاوزات الخطيرة، حيث يشير سعيد دحيلان الصاعدي -أحد سكان وادي ريم- إلى أن تلك المعدات تتمركز في بطن وادي ريم والأودية القريبة منه وتحفر لعمق 4 أمتار لسحب الرمل والبطحاء بعيدا عن أعين الرقابة. إلى ذلك يوضح مدير المركز الإعلامي بأمانة المدينةالمنورة خالد سبيه أن الأمانه ستباشر المواقع المذكورة وستتخذ الأجراء المتبع بحق المخالفين، مضيفا أن أمانة المدينة تسعى للحفاظ على البيئه والطبيعه ومعاقبة المخالفين.