تشارك الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع، لأول مرة، ممثلة للمملكة في الدورة العاشرة للقمة الآسيوية للإعلام التي تنطلق رسميا يومي 29 و30 مايو في مدينة مانادو في إندونيسيا، بالتعاون مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الإندونيسية. ويرأس الدكتور رياض بن كمال نجم رئيس الهيئة وفد المملكة المشارك في القمة الذي غادر أمس المملكة متوجها إلى إندونيسيا. وأبلغ «عكاظ» الدكتور نجم أن القمة التي تستضيفها المملكة في محافظة جدة العام المقبل تسبقها بيومين ندوات حوارية حول مستقبل وسائل الإعلام والنشر، بحضور مسؤولين وهيئات وخبراء في وسائل النشر الإذاعي والتلفزيوني، وأكاديميين من داخل وخارج منطقة آسيا. وقال: «سيتم عقد اجتماع للجنة الشراكة للإعلام بين الاتحاد واتحاد الإذاعات الآسيوية (ABU) والمعهد الآسيوي للتنمية الإذاعية (AIBD) مباشرة قبل أعمال القمّة رسميا بشأن تكثيف مشاركة الهيئات الأعضاء في هذه التظاهرة ودعم الشراكة على المستويين العربي والدولي». وتعود فكرة عقد القمة الآسيوية للإعلام إلى عام 2004م، حيث تم عقدها في عدة دول آسيوية، منها: ماليزيا، الصين، فيتنام، وتايلند، ومع مرور الزمن أصبحت هذه القمة حدثا رئيسا يجمع وسائل الإعلام والمثقفين في منطقة آسيا بدعم اتحادات دولية وإقليمية متخصصة في مجال الإعلام، ويشرف معهد آسيا الباسيفيك للتنمية الإعلامية على تنظيم المؤتمرات الخاصة بهذه القمة في مدينة مانادو في إندونيسيا، بالتعاون مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الإندونيسية، وتنطلق أهمية هذه القمة كونها تنعقد في وقت يشهد فيه الإعلام نموا سريعا في كافة أنماطه، وفي إطار خطة التعاون القائمة بين اتحاد إذاعات الدول العربية ومعهد آسيا والمحيط الهادئ للتنمية الإذاعية، وانسجاما مع قرارات الدورة العادية الثانية والثلاثين للجمعية العامة للاتحاد.