تحت رعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين حفظه الله تستضيف المملكة العربية السعودية القمة الأسيوية للإعلام والتى تنظمها وزارة الثقافة والإعلام ممثلة في الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع بالتعاون مع معهد آسيا والمحيط الهادي للتنمية الإذاعية (AIBD) في دورتها الحادية عشر وتكون بذلك المملكة العربية السعودية هي أول دولة عربية في مضيفة لهذه القمة. حيث تعقد القمة في مدينة جدة عروس البحر الاحمر خلال الفترة من 4 الى 9 رجب 1435ه (6-8 مايو 2014م) تحت عنوان "إثراء تجربة البث الإعلامي" كما يسبق انعقادها إقامة عدد من ورش العمل لمدة ثلاثة أيام إضافة الى رحلات سياحية ودينية للوفود المشاركة بعد نهاية القمة، حيث تعد هذه القمة الحدث الإعلامي الأكبر على مستوى القارة الآسيوية إذ يشارك فيها كل عام قرابة 700 شخصية إعلامية من قادة الإعلام من مختلف دول آسيا والعالم كافة. ويأتي عقد هذه القمة بمناسبة الاحتفال بالذكرى السنوية العاشرة على إقامتها حيث تناولت أهم قضايا العمل الإعلامي المعاصر، والتحديات التي تواجه صناعة الإعلام الإذاعي والتلفزيوني في آسيا والوطن العربي مما كان له تأثير ملحوظ على تطور هذه الصناعة في المنطقة. ولقد وجه معالي الدكتور رياض بن كمال نجم رئيس الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع نيابة عن المملكة العربية السعودية في الدورة السابقة للقمة التى عقدت في مدينة منادو الأندونيسية الدعوة لعقد قمة آسيا للإعلام في دورتها الحادية عشرة في جدة لعام 2014م، وأسفر ذلك عن الترحيب بالدعوة من المشاركين لاسيما وأنها تعقد لأول مرة في دولة عربية وذلك لما تتمتع به المملكة من مكانة خاصة لدى المسلمين باحتضانها الحرمين الشريفين في مكةالمكرمة والمدينة المنورة، وكذلك لما تشكله المملكة من ثقل وأهمية سياسية واقتصادية على مستوى العالم.
