أنشأت بلدية العلا خلال شهرين فقط منتجعا بريا سياحيا يجمع بين دفة التخطيط وروعة التنفيذ، وأهميته لا تنحصر فقط في تكلفته المالية اليسيرة فقط ولكن في مدلولاته الجمالية التي تحسب لبلدية المحافظة ورئيسها المهندس محمد بن ناجم الحويطي وزملائه. وثمن عدد من المواطنين هذا المنتجع البري المميز، حيث يقول كل من محمد بن عبدالله القاضي المشرف التربوي في إدارة تعليم العلا، عبدالله الصبحي مساعد مدير تعليم المحافظة، العميد علي بن محمد الصقير، عبدالله الجارالله رجل الأعمال المعروف، جميل جمعة كريمي رئيس النادي الرياضي «سعدنا كثيرا بهذا المنتجع البري السياحي المعانق للطبيعة الصحراوية والذي نجحت بلدية العلا في إنجازه في وقت وجيز ويعتبر دعما وتشجيعا للسياحة الداخلية». وقال محمد القاضي «إن العلا تزخر بالعديد من المقومات السياحية ناهيك عن خصوبة أراضيها الواسعة خاصة مع هطول الأمطار التي شهدتها المحافظة هذا العام، وجاء هذا المنتجع ليضيف شيئا جديدا للمواقع السياحية والمنتجعات الكثيرة التي تفخر بها بلادنا كمتنزه الملك عبدالعزيز في حرة عويرض ومنتجع شرعان البري»، مبينا أن هذا المنتجع جاء بمتابعة دؤوبة من محافظ العلا سعد بن مرزوق السحيمي وتم تشييده في منطقة تقع بين الجبال العالية والأشجار الصحراوية والأرض الرملية والتكوينات الصخرية، مضيفا: هذا المشروع اختير له اسم شادن يتكون في مرحلته الأولى من ثمانية نزل صحراوية لها صفة الخيام شكلا وأسلوب الحداثة المتطور تنفيذا، ويعد إضافة تطويرية هامة لمنظومة المعالم السياحية في المملكة بشكل عام ومحافظة العلا بشكل خاص في مختلف نواحيها.