أنقذ فريق طبي بمستشفى الملك فهد المركزي بجازان حياة مريض سعودي في العقد الثالث من العمر من مرض سرطان «الغدد الليمفاوية» بعد اكتشافه مبكرا والذي قد تسبب له بضيق في التنفس والبلع. وذكر الدكتور أحمد الحسيني استشاري أورام بأنه وبعد حضور المريض لقسم الطوارئ والقيام بالكشف وإجراء عدة فحوصات مخبريه له، تم اكتشاف وجود ورم سرطاني يسمى بسرطان «الغدد الليمفاوية» وهو من أسرع أنواع السرطانات انتشارا ونموا في جسم الإنسان، حيث أنه في حال عدم كشفه أو علاجه فإن المريض يكون عرضة للموت بعد – مشيئة الله عز وجل -. وأوضح أنه وبعد التأكد من وجود السرطان وتحديد المرحلة المرضية له تم وضع خطة علاجية عن طريق العلاج الكيماوي والعلاج الموجه، وقد تم التعاون مع مدينة الملك عبدالله الطبية بمكة المكرمة في إجراء بعض التحاليل، حيث خضع المريض لجرعتين من العلاج الكيماوي الأولى أخذت على مدار 15 يوما، والثاني استمرت لمدة 5 أيام. وأكد بأنه بعد تلك الجرعات بدأ –ولله الحمد- حجم الورم في تناقص مستمر وزوال الضغط من على الحنجرة والبلعوم إلى أن غاب الورم تماما وعاد التنفس للمريض مع البلع والأكل والشرب بشكل طبيعي، وكان المريض طريح الفراش مع إصابته بشلل في الشق الأيمن نتيجة حادث مروري وقد تماثل للشفاء وتحسن كبير في موقع الإصابة بالشلل، وقد غادر المستشفى ماشيا على قدميه، كما أنه سيستمر على الخطة العلاجية المعدة له من قبل الطبيب. وقدم الدكتور الحسيني شكره العميق للفريق الطبي المعالج لهذه الحالة، معتبرا ذلك منجزا طبيا وعلميا يسجل للجميع سواء على مستوى الأطباء أو كادر التمريض، وكذلك العاملين بمركز مكافحة السموم بصحة جازان، والقائمين على مدينة الملك عبدالله الطبية بمكة المكرمة، ولإدارة المستشفى التي تسعى بدورها في تقديم كل ما من أجله الارتقاء صحة المريض والمراجع.