دشن وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة في ديوان الوزارة أمس الأحد أحد أهم قواعد بيانات المصادر العالمية والعلمية المتميزة والموثوق بها في مجال مصادر المعلومات الطبية والخدمات الإكلينيكية (UpToDate) ومجموعة المجلة الطبية البريطانية (BMJ) لجميع الممارسين الصحيين والمختصين في كافة القطاعات الصحية الحكومية والخاصة في كافة مواقعهم مجانا عبر أي جهاز حاسوب. وأوضح د. الربيعة أن إطلاق خدمة الوصول إلى محتوى موقع (UpToDate) وBMJ،يأتي إنفاذا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين –يحفظه الله- ببذل الجهد والحرص على تجويد الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين والعمل على الارتقاء بمستوى أداء الممارسين الصحيين وتطوير قدراتهم كما أنه يهدف لتمكين الممارسين الصحيين والمختصين من اتخاذ القرارات الطبية المبنية على البراهين واستعراض أحدث المعلومات الطبية والتطبيقات الإكلينيكية وآخر الدراسات والأبحاث الطبية العالمية والاطلاع عليها على شكل توصيات وموضوعات ومعلومات طبية ورسومات بيانية والتي تنسجم مع رؤى أضخم مجتمع طبي علاجي في العالم. وأبان أن موقع (UpToDate) وBMJ يعدان أهم مصدرين من مصادر المعلومات الطبية في العالم المبنية على الأدلة والبراهين ويحظيان بثقة الأطباء في العالم، حيث يستخدمان كمرجعين في اتخاذ قرارات الرعاية الصحية الصائبة وكمصدرين أساسيين لاكتساب المعرفة الطبية لهم في مجال الرعاية الصحية حيث يبلغ حجم المعلومات الطبية بهما ما يزيد عن مليون معلومة. وأشار د. الربيعة إلى أن اشتراك الوزارة في هذين الموقعين وتقديمهما مجانا للممارسين الصحيين في القطاعين الصحي العام والخاص يأتي من حرصها الدائم على رفع مستواهم العلمي، وتوفير كل السبل لتطوير كفاءاتهم وخبراتهم العملية، متمنيا بأن يكون هذان الموقعان خير معينٍ لهم في أداء عملهم بالمستوى المطلوب. من جانبه، أفاد وكيل الوزارة للتخطيط واقتصاديات الصحة الدكتور محمد اليمني إلى أنه سيتاح للمستخدمين من منسوبي الوزارة ومنسوبي القطاعات الصحية الحكومية الأخرى والخاصة فرصة الاطلاع على المزايا التي تمنحها (UpToDate) المسماه (CME) ساعات التعليم الطبي المستمر وهي متاحة عند الدخول إلى الموقع على الإنترنت أو السجل الطبي الإلكتروني (EMR)، مضيفا أنه يمكن للممارس والمتدرب والطالب في مختلف التخصصات الطبية والصحية طرح الأسئلة والحصول على إجابات فورية باستخدام مختلف وسائل الاتصال الحديثة بما فيها الحاسب الآلي والأجهزة الكفية والاستفادة منه في اتخاذ أفضل قرار طبي أو للتثقيف من أي مكان في المملكة العربية السعودية، كما يمكن للممارس استخدام قواعد بيانات في معرفة تفاعلات الأدوية والأعشاب مما يرفع مستوى سلامة المرضى ويقلل احتمالات حدوث الأخطاء الطبية أو الدوائية.-