طالب المشاركون في المؤتمر الأول لكليات إدارة الأعمال بدول مجلس التعاون الخليجي، بتفعيل القواعد التشريعية والقانونية المنظمة لخدمات الإنترنت بدول المجلس، ما يوفر للمتعاملين مزيدا من مشاعر الثقة والأمان لدى قيامهم بعمليات التسوق الإلكتروني، تعزيز التعاون بين كليات إدارة الأعمال بجامعات دول المجلس في عمل الأبحاث المشتركة، تبادل الزيارات بين أعضاء هيئة التدريس والطلاب، الاستفادة من قواعد البيانات وتبادل الخبرات في كل ما من شأنه النهوض بالتعاون بين جامعات دول المجلس إلى آفاق أرحب، الاستفادة من تجارب الكليات الحاصلة على الاعتماد الأكاديمي والمشاركة المستمرة للمستفيدين من كليات إدارة الأعمال في تحديث برامجها وخططها الاستراتيجية. وأوصوا بالعمل على إنشاء جهات مستقلة في دول المجلس يقع على عاتقها ضمان حقوق العملاء والشركات التجارية على حد سواء لبث الثقة في مجال التسوق الإلكتروني والتجارة الإلكترونية. ودعوا لبذل المزيد من الجهد في زيادة مصادر الدخل والإيرادات غير النفطية لتحقيق التنويع الاقتصادي المنشود، العمل على الاستفادة من اتفاقيات التكامل الاقتصادي الخليجي بإصدار التشريعات والنظم وزيادة الحوافز الكفيلة بتعميق التداخل بين الصناعات والترابط الاستثماري والتجاري الإقليمي، الوصول للتنمية الإقليمية المتوازنة ودعم المنافسة والتنمية المستدامة، تعزيز الشفافية ومزيد من الإفصاح عن الأداء المالي للشركات المتداول أسهمها في الأسواق المالية في دول المجلس، وبذل المزيد من العناية بالصكوك الإسلامية في دول المجلس وتطوير المعايير المالية والقانونية الخاصة بها، إجراء المزيد من الدراسات التي تتناول توافق معايير المحاسبة الدولية مع البيئة الاقتصادية والاجتماعية لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية. وأوضح الدكتور فالح العجمي عميد كلية العلوم الإدارية بجامعة الكويت عن شكره وتقديره لجامعة الملك سعود وكلية إدارة الأعمال على حسن الضيافة والتنظيم الرائع للمؤتمر، مؤكدا أن مثل هذا المؤتمرات تصب في مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بنقل دول مجلس التعاون إلى الاتحاد، ورأى أن هذا الوقت قد حان إلى هذا الانتقال، مبينا أن جامعة الكويت ستستضيف المؤتمر المقبل خلال عام 1437ه، متمنيا من جميع الجامعات الخليجية المشاركة في المؤتمر سواء بالأبحاث أو الحضور. وعبر عميد كلية إدارة الأعمال بجامعة الملك سعود المشرف العام على المؤتمر الأول لكليات إدارة الأعمال الدكتور معدي آل مذهب في نهاية المؤتمر، عن شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء والمستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين لرعاية للمؤتمر الأول لكليات إدارة الأعمال بدول مجلس التعاون الخليجي.