تدرس جامعة طيبة إنشاء مركز موحد للقبول في منطقة المدينةالمنورة بالتنسيق مع المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني يتم من خلاله تحديد معايير وضوابط دقيقة لتوجيه الطلبة المقبولين للدراسة في التخصصات التي تتناسب مع قدراتهم ومهاراتهم ونوقش المقترح في ورشة عمل استضافتها جامعة طيبة وعقدت بتوجيه من صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة بهدف الارتقاء بمستوى التعليم العالي وتطوير مخرجاته وتلبية احتياجات سوق العمل وتخريج كوادر مؤهلة بمستوى عال. وقال مدير جامعة طيبة الدكتور عدنان عبدالله المزروع خلال ورشة العمل التي عقدت تحت عنوان «التعليم الجامعي المتوسط كليات المجتمع وكليات التميز» واستضافتها الجامعة لمناقشة تطوير كليات المجتمع بجامعة طيبة أن الجامعة تدرس إعادة هيكلة كليات المجتمع بما يتناسب مع احتياجات سوق العمل وذلك من خلال الاستفادة من تجربة كليات التميز. وأضاف الدكتور المزروع ستعمل الجامعة على الاستفادة من تجربة كليات التميز والتعاون معها في التدريب والتشغيل كما سيتم التنسيق مع المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني للإعداد لإطلاق مركز القبول الموحد في منطقة المدينةالمنورة، والذي سيتم من خلاله إعداد معايير دقيقة للقبول وتوجيه المقبولين للتخصصات التي تتناسب مع قدراتهم ومهاراتهم. وقدم الدكتور ناصر صالح القاضي إطلالة على كليات المجتمع بجامعة طيبة وقال: تساهم كلية المجتمع في توفير خريجين مؤهلين معرفيا ومهاريا ومهنيا في مجالات وتخصصات علمية لتلبية احتياجات ومتطلبات سوق العمل بكافة قطاعاته من المهنيين والفنيين السعوديين. كما تساهم الكلية في إتاحة الفرص في مجالات التدريب، والتعليم المستمر، وتنمية المجتمع كما تقوم الكلية بإعداد الأطر الفنية المدربة للعمل في المجالات الفنية والتقنية المختلفة ومواكبة متطلبات التنمية، واحتياجات سوق العمل وتوسيع قدرة الجامعة في استيعاب مزيد من الطلاب بقبولهم في البرامج التأهيلية، والبرامج الانتقالية لدرجة البكالوريوس. عقب ذلك عرض الدكتور محمد إبراهيم الماجد نائب الرئيس التنفيذي لكليات التميز التابعة للمؤسسة العامة للتدريب التنقي والمهني تجربة كليات التميز، وقال: أنشئت كليات التميز، وهي كليات حكومية، لتكون الجهة الرائدة للتدريب التطبيقي في المملكة بالتعاون مع أفضل منظمات التدريب التطبيقي دوليا