خطفت النجمة اليابانية الاستعراضية ونجمة المسرح ميناكو سيكي اهتمامات معظم مسرحيي العالم حاضري الدورة الأخيرة من مهرجان الفجيرة للمونودراما، بعرضها الجديد القديم «شكل الإنسان 1» الذي كانت تقول من خلاله كل شيء بإيماءات الجسم وتحركاته دون أن يتخلل العرض كلمة واحدة ملقاة على الحضور من على خشبة المسرح. وكانت هذه النجمة عرضت هذا العمل في بغداد، وفي الكثير من المهرجانات في العالم، أما وأنها كانت بعملها هذا تمثل ألمانيا وليس بلدها اليابان، فذاك لقولها: نعم، ولدت وترعرعت في مدينة ناجازاكي. وأعيش الآن في ألمانيا، فنانة استعراضية ومصممة رقص، كما أنني قمت بتأسيس شركة ميناكو سيكي، إلى جانب عملي الأساسي مديرة لمدرسة برلين للمسرح والراقص والاستعراض. وعلى العموم، أنا أنتمي إلى الجيل الثالث من راقصي «البوتو»، وهو فن يعتمد على التعبير الجسدي وأشكال راقصة كومتيمبور اري في اليابان لخلق الحركات التي تتعامل مع الوعي واللاوعي، وتصف الحالات العاطفية للوجود وحدود الواقع والوهم. سألتها.. ما الجديد الذي تحدثه ميناكو في المشاركات الدولية والمهرجانات؟ فقالت: خلال السنوات العشرين الماضية أدخلت تقنيات جديدة في الرقص والتعبير وطريق التدريس بطريقتي اليابانية الخاصة في جميع أنحاء العالم، أوروبا والولايات المتحدة وأمريكا الجنوبية واليابان، وتحديدا حيث أقيم في ألمانيا. * لتميزك الخاص بهذا العمل الاستعراضي، هل من الممكن التعرف على إنجازاتك من شهادات وكؤوس ومراكز متقدمة في المهرجانات؟ نعم، فإلى جانب جائزة شعار الدورة السادسة لمهرجان المونودراما في الفجيرة اليوم كنت قد حصلت على جائزة «كورت جوس 2001، وجائزة أفضل راقصة منفردة» في مهرجان للمسرح المعاصر، وجائزة اليورو2001، وجائزة «ساربروكن السينمائي» عام 1994، وجائزة برلين للفنانات النساء.