ثمن صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس أمناء مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة جهود خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز التي تدعم دائما أعمالا فيها خير للوطن والمواطن، مشيرا الى أن هذا الدعم والاهتمام يزداد عندما يمس فئة ذوي الإعاقة التي تعد غالية على الجميع. وقال سموه في كلمة القاها في افتتاح ندوة «الوصول الشامل» التي ينظمها مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة بالرياض أمس ان هذا البرنامج يأتي تفعيلا لرسالة المركز (علم ينفع الناس)، الذي انطلقت فكرته منذ ست سنوات بمبادرة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، حيث كثف المركز جهوده لمتابعة المبادرة وإنمائها حتى تمكن من تطوير هذا البرنامج المتخصص الذي يعنى بتلبية احتياجات المجتمع السعودي في مجال التنقل والاندماج عبر اعتماد معايير عامة تلتزم بها كافة المنشآت بالمملكة، إعدادا لنقلة حضارية ونوعية في تنظيم حقوق كافة فئات المعاقين وكبار السن، التي تأتي في مقدمة اهتمامات حكومة خادم الحرمين الشريفين. وذكر سموه بالعناية الخاصة بالبرنامج التي لقيها من صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز، رحمه الله، قائلا ان سموه كان رجل مبادرات الخير، وباذل الكثير من أجل المعاقين. كما أشاد بالجهود الكبيرة التي بذلها صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود، رحمه الله، لدعم البرنامج وجعله واقعا ملموسا يحق لنا أن نفخر به. بعد ذلك دشن سموه صفحة أدلة الوصول الشامل إلكترونيا (http://accessibility.pscdr.org.sa/)، ثم بدأت مراسم توقيع مذكرات التفاهم واتفاقيات التعاون مع الجهات ذات الصلة لتطبيق برنامج تأهيل المهندسين والفنيين والمراقبين مع الهيئة السعودية للمهندسين والجمعية السعودية لعلوم العمران. وشاهد الحضور عرضا مرئيا عن برنامج سهولة الوصول الشامل ، ومن ثم تقديم عروض عن تجارب عدد من الجهات المشاركة في البرنامج ، استعرضت فيها الجهات الجهود المبذولة في تنفيذ برنامج الوصول الشامل، وتقديم التقارير الخاصة بصيانة وإعادة تأهيل المرافق لتطبيق الوصول الشامل في الطرق والمطارات وجميع المرافق ، وذلك تفعيلا لاتفاقية التعاون الموقعة بين الجهات المشاركة ومركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة لتطبيق البرنامج.