اعتبر أهالي محافظة طريف الرحلات الجوية القائمة حاليا إلى محافظتهم ليست كافية، ولا توفر الحد الأدنى من المطلوب، خاصة في ظل محدودية مقاعد الطائرات، والتي لا تزيد على 66 مقعدا. واستغربوا أن يتم تجاهل المحافظة، على الرغم من أن التجربة تبرهن على أنه خط حيوي، في ظل الزحام وقوائم الانتظار من الركاب الراغبين في المغادرة أو الوصول إلى طريف. وأضاف شبيب عبدالله البلوي: لا يعقل أن تسير الخطوط (7) رحلات أسبوعيا من طريف إلى الرياض بالطائرات الصغيرة التي تقل 66 راكبا في الرحلة الواحدة فقط وسط إقلاع وهبوط مرعبين وأعطال متكررة بسبب عدم كفاءة تلك الطائرة، ولابد من استبدال تلك الطائرات بأخرى أكبر حجما. وأكد سلطان معيوف الخالدي أن من لديهم مواعيد طبية أو دراسية لا يمكنهم السفر إلا بعد صعوبة توفر الحجز ولا يخفى عليكم متاعب السفر إلى الرياض وقطع مسافة الطريق التي تزيد على 3000 كيلومتر ذهابا وعودة لمن لديهم مواعيد طبية متكررة تتسبب في إرباك المواطنين المرتبطين بمواعيد في مستشفيات الرياض وغيرها، وتساءل مدير فرع وزارة التجارة في محافظة طريف ثاني مسهوج العنزي أن المحافظة لديها العديد من الشركات الكبرى مثل مشروع الملك عبدالله لتطوير مدينة وعد الشمال وشركات الأسمنت ولا يوجد رحلات كافية للمحافظة وأن أكثر موظفي تلك الشركات يأتون لمدينة طريف عن طريق عرعر أو القريات قادمين من الرياضوجدة بالإضافة لعدم وجود رحلات من جدة إلى طريف مباشرة وصعوبة الحجز عن طريق الرياض. وطالب دخيل الرشيدان بالتدخل السريع ووضع حل لهذه الرحلات، مشيرا إلى أن بعضا منهم وعلى الأخص كبار السن لا يحتملون السفر برا، مطالبا المسؤولين بإعادة النظر في وضع رحلات إضافية أو استبدال الطائرات بطائرات أكبر منها لتلبية الطلب المتزايد على الرحلات الجوية، وذلك ربما يتحقق إذا ما تم التجاوب بتوفير طائرات الإيرباص، مع الإبقاء على خمس رحلات بالطائرات الصغيرة وإضافة رحلتين بالامبريال من جدة إلى طريف ذهابا وعودة أيام الخميس والأحد لتغطية احتياجات المواطنين وموظفي الشركات بشكل مؤقت.