يقاتل المتصدر فريق النصر للاقتراب أكثر من تحقيق اللقب على حساب مستضيفه فريق الاتفاق الباحث عن النجاة حين يلاقيه عند الساعة 8،25 من مساء اليوم في ختام منافسات الجولة «22» لدوري عبد اللطيف جميل السعودي للمحترفين، بينما يستعد فريق الاتحاد لمواصلة زحفه على حساب ضيفه الوديع فريق النهضة، ويسعى فريق الأهلي للانفراد بالمرتبة الثالثة حين يقابل ضيفه المنتشي فريق الفتح. الاتفاق x النصر في أقوى مواجهات الجولة يستضيف الباحث عن العودة فريق الاتفاق ضيفه المتصدر فريق النصر على استاد الأمير محمد بن فهد بالدمام والتي يدخلها الطرفان بطموحات متباينة فصاحب الأرض والجماهير والذي تعرض لهزات عنيفة أدت لدخوله إلى مناطق الخطر ووضعته في موقف صعب تعد نقاط المواجهة في غاية الأهمية لدى لاعبيه الذين يجاهدون من أجل استعادة توازنهم بعد أن خسروا نقاطا هامة في الجولات السابقة وكان آخرها خسارتهم الكبيرة على يد الفريق الاتحادي 2/5 لتضعهم تلك الخسارة في المرتبة العاشرة برصيد «22» نقطة والتي لا يفصله عن أصحاب المراكز الأخيرة سوى نقطة وحيدة، ويدرك مدرب الفريق الصربي غوران صعوبة مهمة لاعبيه وهم يلاقون المتصدر الطامح بنقاط المقابلة كاملة للمحافظة على صدارته والاقتراب من حسم بطولة الدوري لمصلحته، ولكن كل ذلك لن يثنيه عن البحث عن الانتصار وتحقيق ما عجز عنه غيره وإلحاق أول خسارة بالعالمي، من أجل إنقاذ فريقه من خطورة المغادرة للدرجة الأولى في ظل التقارب النقطي بين الفرق المتصارعة من أجل البقاء، وسيلجأ غوران إلى اتباع طريقة متوازنة مع ميل لتأمين المناطق الخلفية لفريقه وتكثيف منطقة الوسط متبعا أسلوب الضغط على اللاعب النصراوي المستحوذ على الكرة معتمدا على الغارات المرتدة السريعة لاستثمار بحث لاعبي منافسه عن الفوز ما سيترك فراغات في مناطقهم الخلفية قد تمكن لاعبيه من زيارة شباك مستضيفهم. على الطرف الآخر فإن الفريق النصراوي يسعى للمحافظة على صدارته وإعلان قربه من حسم بطولة الدوري بعد نجاحه بالتغلب على فريق الفيصلي في الجولة السابقة برباعية نظيفة والتي رفعت رصيد العالمي إلى «57» نقطة ويعي لاعبو النصر أهمية هذه المقابلة ونقاطها لتأكيد انفرادهم بالصدارة من خلال تخطي النواخذة والمحافظة على سجلهم خاليا من الخسائر، ولهذا سيرمي مدرب الفريق الأرغواني دانيال كارينيو بكامل أوراقه الفنية رافعا شعار الفوز ولا غيره والذي لن يتحقق إلا من خلال قدرته على رسم التكتيك المناسب الذي يضمن له ولأنصار العالمي تحقيق مرادهم والبقاء في صدارتهم، وسيلجأ كارينو إلى اللعب المتوازن بين الشقين الدفاعي والهجومي والعمل على امتلاك منطقة المناورة مع تنويع الطلعات الهجومية وخاصة عن طريق الأطراف بمساهمة فاعلة من الظهيرين خالد الغامدي وحسين عبد الغني. الاتحاد x النهضة ويستضيف فريق الاتحاد ضيفه الوديع فريق النهضة على ملعب مدينة الملك عبد العزيز الرياضية بمكة المكرمة في منازلة سهلة على أبناء العميد الذين سيسعون لاستثمار عوامل تفوقهم من أجل تحسين مركزهم بعد أن نجحوا في دك مرمى النواخذة في الجولة السابقة 5/2 ليتقدموا بنقاطهم إلى المرتبة السادسة بعد أن رفعوا رصيدهم إلى «26» نقطة ويرى مدرب الفريق الاتحادي الأرجواني خوان فيرسيري الذي ظهرت بصمته على عطاء لاعبي الاتحاد أن هذه المقابلة فرصة سانحة للاعبي فريقه من أجل مواصلة زحفهم وتحسين مركزهم، ما يعني أنه سيرفع شعار الفوز من أجل إبقاء العلامات كاملة في جدة لاجئا لمحاصرة لاعبي منازله داخل قواعدهم وتكثيف الضغط الهجومي عليهم منوعا من هجمات فريقه مركزا على الأطراف والتسديد من خارج المنطقة لفك شفرة منازله الدفاعية المتوقعة، ويفتقد فريق الاتحاد لخدمات لاعبه الموقوف طلال العبسي. بينما يخوض لاعبو فريق النهضة اللقاء بمعنويات منخفضة بعد أن واصلوا مسلسل فقد النقاط وكانت الجولات السابقة قد شهدت انتفاضة نهضاوية أوقفها تلقيهم لخسارة على يد فريق التعاون 1/4 أكدت هبوط الفريق إلى مصاف أندية دوري ركاء بعد أن توقف رصيده على «12» نقطة ما يعني أن لاعبيه سيخوضون المنازلة لأداء الواجب بعد أن ضعفت آمالهم بالبقاء وهذا ما يرشح العميد لتحقيق فوز عريض عليهم؛ ما سيجبر مدرب الفريق التونسي جلال القادري على محاولة الخروج بأقل الخسائر حفظا لماء وجه فريقه من خلال اتباع طريقة دفاعية بحتة مع الاعتماد على الغارات الهجومية المرتدة. الأهلي x الفتح ويحل فريق الفتح ضيفا على فريق الأهلي في اللقاء الذي يجمعهما على ملعب الأمير محمد العبد الله الفيصل بالنادي الأهلي بجدة والذي ينتظر أن يظهر قويا ومثيرا بين الطرفين اللذين يدخلانها بطموحات متباينة فأصحاب الأرض والجماهير يهمهم الكسب والانفراد بالمرتبة الثالثة التي يحتلونها برصيد «34» نقطة بعد أن كسبوا موقعتهم أمام الرائد بهدف ليال اليتيم، وسيرفع مدرب القلعة البرتغالي فيتور بيريرا شعار الفوز ولا غيره والانفراد بالمرتبة الثالثة على حساب ضيفه فريق الفتح في ظل مطاردة فريقي الشباب والتعاون مستثمرا خوض لاعبيه للمقابلة داخل قواعدهم، وسيطالب بيريرا لاعبيه بالضغط الهجومي على مستضيفهم مع تنويع الغارات الهجومية واللجوء لإطلاق قذائف بعيدة المدى، كما أن بيريرا لن يغفل عن تنبيه لاعبي خطوطه الخلفية عن مغبة التساهل أمام الهجمات الفتحاوية المرتدة والتي يتقن تنفيذها لاعبو منافسه. في المقابل يسعى مدرب النموذجي التونسي فتحي الجبال للخروج منتصرا على الفرقة الأهلاوية والعودة إلى الأحساء بالعلامات كاملة لإعلان تقدم فريقه في سلم الترتيب العام والبعد عن مواقع الخطر التي يتنافس على الهرب منها مع أكثر من فريق في ظل التقارب النقطي بينها حيث يحل المرتبة السابعة وبفارق الأهداف عن الثامن فريق نجران والتاسع فريق الشعلة بعد نجاح لاعبيه بتخطي فريق الشعلة في الجولة السابقة 3/1 ليصل رصيدهم إلى «24» نقطة، ويدرك الجبال مع لاعبيه صعوبة المقابلة وأهمية نقاطها في مسيرتهم ولكنهم يدركون التحسن والقتالية التي ظهرت على نتائج وأداء مستضيفهم، وسيعتمد الجبال على اللعب المتوازن بين خطوط فريقه مع الاعتماد على الهجمات المرتدة التي يجيدها لاعبوه شنها، مع التركيز على الأطراف والتسديد من خارج المنطقة.