دعا محافظ ينبع مساعد السليم الجهات المعنية أمس «بعدم المساس بالخيوف التاريخية التراثية بينبع النخل، وسرعة إيجاد الحلول المناسبة بعد حدوث عدد من الحفر في سطحها بعد هطول الأمطار في الآونة الأخيرة، وسرعة إجراء الدراسات العلمية الخاصة بها لمعرفة تاريخها وحجمها وإعدادها، مؤكدا في الوقت ذاته يجب عدم العبث بالممتلكات التاريخية والاأثرية حسب الأنظمة بل الاهتمام بها وصيانتها من قبل المتخصصين». وأكد المحافظ على أهمية موضوع الاجتماع من أجل أن نضع الحلول المناسبة وأثنى على التفاعل من قبل رؤساء المراكز ومديري الإدارات الحكومية والمشايخ حول سرعة التنسيق من أجل وضع آليه للمحافظة على الخيوف. وأوضح سلامة الرفاعي رئيس مركز الجابرية التابعة لمحافظ ينبع «أن التعليمات جاءت بالمحافظة على الخيوف، وآلية العمل التي نقوم بها تتمثل في حصر الخيوف في ينبع النخل والجابرية وجاري الآن إعداد بيان متكامل عن عدد الخيوف والقائمين عليها وأسمائها ومواقعها وكل المعلومات وبلغ عددها 24 خيفا، والأمر الآخر هو الرفع إلى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان أمير منطقة المدينةالمنورة لتحديد الجهة والإدارة المعنية بالخيوف والأمر الأخير تحديد المواقع الخطرة وتحديدها بسياج حديدي من قبل بلدية ينبع النخل وهو موقع واحد فقط وجاري الآن العمل على تطبيق الآلية».