قبل 40 سنة كان مرور رابغ قليل الأفراد والآليات ويتنقل من مبنى مستأجر لغيره ولم يضع مسؤولوه من البداية خطة مستقبلية لتطويره لأنه في حينه كان يخدم مدينة رابغ الصغيرة ومركزه، والآن وبعد أن كبرت محافظة رابغ ومر الزمان مسرعا قبل أن يحتاط مرور رابغ لنفسه ويتطور مع المتطورين ويأخذ في الحسبان أن مسؤولياته في يوم من الأيام ستزداد وبدلا من المسارعة للتطوير طبق فكرة أشغل بها الشرطة عن مهمتها الأساسية في أن ينوب أفراد الشرطة عن أفراد المرور في مباشرة الحوادث وتخطيطها وتقديم التقارير للمرور ولا أدري لماذا لا يطور مرور رابغ نفسه مثل بقية أجهزة المرور في أنحاء المملكة بدل ما يحمل غيره جزءا من مسؤولياته.