انتقد المدير التنفيذي للمهرجان الوطني للحمضيات و الاستثمار الزراعي في نجران الدكتور خالد العوض، المهرجان معتبرا أن وقت تنظيمه غير مناسب لبعض الزوار خاصة طلاب المدارس، ولكنه تم تخصيص الفترة الصباحية لتكون أوقات زيارة المهرجان من قبل المدارس، مؤكدا أن مادفعهم لذلك هو قرب انتهاء موسم حصاد الحمضيات وقلة الإنتاج، ولقرب تزامن المهرجان مع مهرجان الجنادرية، ومشاركة قسم البستنة وإدارة الزراعة بجناح خاص في مهرجان الجنادرية. وأشاد بتفاعل المزارعين والشركات الزراعية من داخل المنطقة وخارجها، ومن أبرزها مشاركة مزرعة الأمير سلطان بن عبدالعزيز، رحمه الله، في منطقة القصيم، ومزرعة الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز في الظهرة. في المقابل واصل المهرجان الوطني للحمضيات و الاستثمار الزراعي فعالياته لليوم الثاني في متنزه الملك فهد في غابة (قام) في منطقة نجران من خلال مشاركة العديد من المؤسسات الحكومية، والشركات الخاصة، والمزارعين، حيث يحتوي على معرض للتراث العمراني، ومعرض للفن التشكيلي، وعيادات الإرشاد الزراعي والبيطري. ولفت انتباه الزوار المعرض المقام من قبل إدارة الزراعة في منطقة جازان من خلال ما يحتويه على العديد من المحاصيل والمنتجات الزراعية التي تشتهر بها منطقة جازان وأبرزها الفول السوداني، القطن، الكلاتيوريا، البن، العسل. وأكد المشرف على المعرض علي شمس الدين الرفاعي أن فرع وزارة الزراعة في منطقة جازان شارك بعرض العديد من المحاصيل التي تزرع وتشتهر بها المنطقة ومنها: الفول، والبن من صنف «أربيكا» البن العربي الذي يعتبر من أجود أنواع البن في العالم، وقد لقي إقبالا منقطع النظير وسؤالا دائما من قبل زوار المهرجان. وأضاف: أنه يتم توزيع العديد من شتلات البن على الزوار بالإضافة إلى النشرات التعريفية بمنتجات منطقة جازان الزراعية مجانا. واعتبر أن المهرجان جيد من الناحية التنظيمية، ويشهد إقبالا ممتازا من قبل الزوار ويعتبر فرصة حقيقية للاستفادة من خبرات الآخرين.