استضاف نادي الطلبة السعودي في مقره بكوالالمبور عضو هيئة كبار العلماء بالمملكة الشيخ سعد الخثلان والشيخ الدكتور راشد بن حمد الطيار عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود والشيخ الدكتور أحمد بن عبدالله الباتلي عميد معهد الإعجاز العلمي بذات الجامعة. وتمخض عن الاستضافة لقاء علمي تربوي هادف، وذلك بحضور سعادة السفير السعودي لدى ماليزيا فهد بن عبدالله الرشيد، والملحق الثقافي السعودي الدكتور عبدالرحمن بن محمد فصيل، والملحق الديني السعودي الشيخ الدكتور عبدالرحمن البليهي، وعبدالعزيز بن محمد الراشد مدير الشؤون الثقافية رئيس أندية الطلبة ورئيس نادي الطلبة في كوالالمبور عبدالله بن علي العسيري. ورحب الملحق الثقافي بالضيف الشيخ سعد الخثلان والوفد مثنيا على جهوده مع بقية أعضاء هيئة كبار العلماء الكرام في خدمتهم الإسلام والمسلمين. وألقى الشيخ سعد الخثلان كلمة تمحورت على الحفاظ على الهوية الإسلامية في الحل والترحال وإظهار سماحة ديننا الحنيف وأن تكون هذه الرساله الأولى التي يجب علينا إيصالها لكل من حولنا في المجتمع الذي نعيشه، وهي وسيلة دعوة غير مباشرة ولكن لها تأثير كبير وعميق، وبين أن ديننا الإسلامي هو دين حق وهو خاتم الأديان السماوية قاطبة على وجه الأرض ولن يقبل من أحد غيره، ووجه الحضور وخاصة المبتعثين منهم على تقديم صورة مشرقة لبلدهم، وقال: «أنتم سفراء وطنكم أينما كنتم وأنصح القائمين على النادي بتفعيل قنوات التواصل مع أبناء الوطن المتواجدين في ماليزيا والتواجد معهم في لقاءات دورية وودية وتلمس احتياجات بعضهم البعض». من جانبه عبر رئيس النادي عبدالله بن علي العسيري عن سعادته وشكره لفضيلة الشيخ والوفد المرافق له على استجابة الدعوة وتشريفهم للنادي ولقائهم بأبنائهم الطلاب، مثمنا حرص سعادة السفير وسعادة الملحقين الثقافي والديني على حرصهم ومشاركتهم لأبنائهم الطلاب وتشريفهم بالحضور في مقر النادي. وبعدها تم توزيع دروع تذكارية قدمتها الملحقية والنادي للمشايخ الكرام تناول بعدها الجميع طعام العشاء، ومن ثم تم التقاط الصور التذكارية.