الخسارة التي تلقاها الفريق الاتفاقي أو (الكوماندوز) كما يحلو لعشاقه تسميته من الفريق الاتحادي جاءت ثقيلة وموجعة خاصة وانها اعقبت الخسارة من المنافس التقليدي والهابط لدوري ركاء للمحترفين فريق النهضة في الجولة الماضية بهدفين نظيفين مما دعا الجماهير الاتفاقية لرفع لوحة بها عبارة ( 30 سنة كفاية .. ارحل ) وهي بطبيعة الحال موجهة لرئيس نادي الاتفاق الخلوق عبدالعزيز الدوسري والذي أصبحت إدارته لا تجد قبولا من المدرج الاتفاقي حيث يحملها سبب الانتكاسة التي وضعت نادي الاتفاق صاحب البطولات والإنجازات الكبيرة في قاع الترتيب، وأصبح قريبا جداً من الهبوط لدوري ركاء للمحترفين ما لم يتدارك رجالات النادي وضعه الخطر ويحاولوا انتشاله. وتتهم جماهير الاتفاق إدارة الدوسري بالتفرد بالقرارات والتفريط في النجوم خاصة يحيى الشهري والذي رحل للنصر ب47 مليون ريال ولكن إدارة الاتفاق لم تستفد من العائد حيث جلبت العواجيز لتمثيل الفريق خاصة المهاجم المخضرم محمد الراشد ، وطالبت الجماهير الدوسري بإبقاء الفريق في دوري جميل والرحيل نهاية الموسم بحجة أن الادارة استهلكت ولم يعد لديها جديد. من جانبها رفضت الادارة الاتفاقية التعليق على الموضوع حيث اعتذر عبدالعزيز الدوسري ومحمد الصدعان عضو مجلس الادارة عن التعليق والتصريح مؤكدين ان هذا الوقت ليس للكلام.